قبل ولادة مفهوم اتصال النظم المفتوحة ، كانت أنظمة الشبكات منتشرة وذات ملكية خاصة، سواء التي كانت ترعاها الحكومة (أربانت ، سيكلاد) أو الشركات ( مثل SNA، Appletalk ، NetWare ...). مشروع اتصال النظم المفتوحة كان جهد من المصنعين والشركات للتوافق على معايير موحدة تسمح بالتبادل بين مختلف أنظمة الشبكات. جاء ذلك بعد المشاكل التي أصبح يلاقيها الزبائن بسبب استحالة ربط الأجهزة إذا اختلف الصانع.
وعندما تم تطوير مقاييس موحدة لاتصال النظم المفتوحة، كان نظام TCP/IP قد أصبح منتشرا والأكثر استعمالا خاصة بعد انتشار شبكة الإنترنت.
مرجع أو إس آي كان تقدما كبيرا في مجال تعليم مفاهيم الشبكة. لقد عزز فكرة نموذج طبقات البروتوكولات، وتحديد المشترك بين الشبكة والأجهزة والبرمجيات.
انتقادات
اعتبرت حزمة برتوكولات أو إس آي، أحد أجزاء المشروع، من طرف العديد على أنها معقدة وغير مفيدة مما أن جزء كبير منها غير قابل للدمج في أنظمة الشبكات[2]
منهج اتصالات النظم المفتوحة حجبته سريعا حزمة برتوكولات الإنترنت لسهولتها وبسطتها.[2] براغماتية منهج حزمة برتوكولات أو إس آي (TCP/IP) في استغلال شبكات الحاسوب إضافة إلى ظهور تطبيقين للحزمة جعل منها معيار موحد عملي.[2]
ومثال ذلك، شرح مبادئ عمل نظام X.400 للبريد الإلكتروني تطلب عدة كتب ضخمة. في حين لم يتطلب نظام SMTP سوى 12 صفحة ضمن RFC 821.