هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(أغسطس 2024)
البروفيسور الفاتح الحبر عمر أحمد هو أحد الأعلام البارزين في مجال التعليم الإسلامي في السودان، ويشغل حاليًا منصب مدير جامعة أم درمان الإسلامية. تميز بإدارته الحكيمة ورؤيته التطويرية التي ساهمت في تقدم الجامعة وزيادة تأثيرها العلمي والديني في المجتمع السوداني وخارجه. ينتمي البروفيسور الفاتح الحبر إلى مذهب أهل السنة والجماعة، ويتبع التصوف الوسطي على مذهب الإمام مالك.
التعليم والمؤهلات الأكاديمية
بكالوريوس في العلوم الزراعية - جامعة الإسكندرية، مصر، يونيو 1983
البروفيسور الفاتح الحبر شارك في العديد من المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وكان عضوًا في هيئة علماء السودان ودائرة الأديان واللغات بالمركز العالمي لأبحاث الإيمان. نشر العديد من البحوث المحكمة في مجالات مختلفة تتعلق بالسنة وعلوم الحديث، ومن أبرزها:
"مشروعية الرقى في هدي خير الورى" - مجلة أبحاث الإيمان الفصلية، يناير 2000
"مفهوم الرباط في سنة هادي العباد" - مجلة أبحاث الإيمان الفصلية، أغسطس 2000
"السياق وجمع الروايات وأسباب الورود وأثرها في فهم الحديث الشريف[6]" - الندوة العلمية الدولية الرابعة
الاشراف على الرسائل العلمية
تولى الحكم والاشراف على مجموعة من الرسائل العلمية: (ماجستير – دكتوراه) بجامعة أمدرمان الإسلامية علاوة علي الاشراف علي عدد من الرسائل العلمية بجامعات داخل وخارج السودان مثالا لا حصراً :[7]
البروفيسور الفاتح الحبر يلتزم بتقديم خدمات دينية واجتماعية متنوعة، تساهم في نشر القيم الإسلامية والتصوف الوسطي، ودعم المجتمع المحلي. فيما يلي تفصيل لأبرز أنشطته:
التدريس في المساجد والمراكز الإسلامية:
مسجد الدبيبة: يقدّم فيه دروسًا أسبوعية في التفسير والحديث.
مسجد الخيف بأم درمان: يقوم بتدريس الفقه الإسلامي ومبادئ الدين الوسطي.
مسجد السديرة: يشرح فيه كتب التصوف ومفاهيمه الأساسية.
جمعية الإمام مالك: يقدم دروسًا في مختلف العلوم الشرعية.
إطعام الفقراء والمساكين: يقوم بتوزيع الطعام في مسيده، دعمًا للفقراء والمحتاجين.
مساعدة الأسر الفقيرة: يقدم دعمًا ماليًا وعينيًا للأسر ذات الدخل المحدود.
حل المشاكل القبلية والاجتماعية والمادية:
يتدخل لحل النزاعات القبلية والاجتماعية، ويساهم في تقديم الدعم للمشاكل المادية التي تواجه أفراد المجتمع.