ولد فيشر في شنغهايبالصين. وعندما بلغ السابعة من عمره أدخل إلى مدرسة لا شاتينييري (بالفرنسية: La Châtaigneraie) الداخلية في سويسرا. وأثناء دراسته الثانوية التحق فيشر بمعهد الموسيقى (الكونسرفاتوار) في جنيف، وكان يأمل في أن يكون موسيقياً محترفاً.
في سنة 1950 سافر فيشر إلى الولايات المتحدة لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه، وكان من المفترض أن يعمل في كالتك، ولكنه ـ وبشكل غير متوقع ـ تلقى عرضا للعمل في جامعة واشنطن بمدينة سياتل، وهي المدينة التي قال فيشر إنها تذكره وزوجته بسويسرا، والتي اختار بالفعل أن يعمل بها.
أبحاثه
بعد ستة أشهر من وصول فيشر إلى سياتل، بدأ تعاونه العلمي مع إدوين كريبس، حيث اشتركا في أبحاث حول فوسفوريلاز الغلايكوجين، واكتشفا سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تؤدي إلى تنشيط وتثبيط هذا الإنزيم، والتي تخضع لتأثير كل من الهرموناتوالكالسيوم، كما اشترك كريبس وفيشر في الأبحاث التي أدت بهما إلى اكتشاف عملية فسفرة البروتينات القابلة للانعكاس، وهو الاكتشاف الذي قادهما معاً إلى جائزة نوبل.