أمل مرقس، أمل نمر مُرقُس (11 يوليو 1968 -) فنانة فلسطينية ولدت في قرية كفر ياسيف في الجليل، وهي من الفنانات الفلسطينيات الرائدات مُغنية وموسيقية، ممثلة ومنتجة فَنيِة، مقدمة ومعدة برامج ثقافية فنية مسرحية، إذاعية وتلفزيونية. اجتماعية بدأت الغناء والتمثيل منذ طفولتها المبكرة فعندما كانت بعمر سنتين صورها التلفزيون الفنلندي بحضن والديها نمر ونبيهة مرقس وهي تغني بالإنجليزية سوف ننتصر يوما ما "[We shall overcome]" والتي حفظتها من إسطوانة لجوان باييز كانت تسمع في بيتهم مع باقي إسطوانات فيروزوعبدالوهابوتشايكوفسكي وأغان تراث شعبها العربي الفلسطيني. أمل مرقس أم لابنة وابن: يارا زريق مغنية وعازفة بيانو وممثلة مسرح، وفراس زريق موسيقي عازف قانون ملحن وموزع وكاتب أغان خريج جامعة في بيركلي ميوزيك كوليج في لقبين موسيقيين، وكتب ووزع أغنيتها ثوروا كتشي جيفارا وأغنية أجمل البحار للشاعر التركي ناظم حكمت في ألبومها الجديد فَتَح الورد"[1]
حياتها
بدأت تغني وتمثل على المسارح بعمر خمس سنوات في حفلات القرية وخارجها وفي أفراح ومناسبات وطنية وشعبية ومع فرق فلسطينية موسيقية عديدة وجابت البلاد وخارجها في حفلات ومشاريع ثقافية متعددة وهي طفلة صغيرة مع فرقة الأستاذ منير جبران وفرقة الأستاذ فوزي السعدي وفرقة موالالناصرة في المرحلة الثانوية وحازت على جوائز عديدة آنذاك بعدها تخرجت من مدرسة يني يني الثانوية (1986) كفر ياسيف وهو العام الذي اصدرت به أولى أغنياتها الخاصة «نحن في حلٍ من التذكار» وتلتها أغنياتها لا أحد يعلم وعناتا وهي أغاني من ألحان المهندس نزار زريق والذي شكّلا سوية ثنائيا وأحيا حفلات في البلاد وخارجها.
دراستها
تخرجت من مدرسة يني يني الثانوية عام (1986) في قرية كفر ياسيف
درست أمل مرقس الفنون المسرحية وتطوير الصوت وهي خريجة معهد فنون الأداء المسرحي بيت تسفي (1990) وخريجة معهد الفنون مصرارة القدس- في موضوع الفن من أجل التغيير الاجتماعي (2007), عملت محاضرة في قسم المسرح وتطوير الصوت المسرحي في كلية دار المعلمين- حيفا ومرشدة للمعلمين في مجال الصوت والتفكير الإبداعي.
مسيرتها الفنية
أنتجت وأصدَرَت خمسُ ألبومات وعروض تحمل نفس الأسماء لحفلات ٍ غنائية، لأغاني من ألحان كلمات فلسطينية وعربية أصيلة.
وفي العام (1998) صدر أول البوم غنائي لها وحاز على نجاح جماهيري واهتمام إعلامي واسع في البلاد وأنحاء العالم وقامت شركة "EMI hamspher" بتوزيعه عالمياً وقدمت أمل عشرات الحفلات في مهرجانات موسيقية دولية.
وغنت من أشعار محمود درويشوتوفيق زيادوفدوى طوقانسميح القاسمأحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين ومن الكتاب الشباب مرزوق حلبي، نزار زريق، خير فودي، فراس زريق، مهران مرعب. غنت مع فرقة الهيبهوب الفلسطينية «دام» بأغنية لو أرجع بالزمن أغنية ضد قتل النساء بإنتاج يونيفيم وشاركت الشاعر محمود درويش أمسيات ثقافية في الناصرة وكفر ياسيف عام (1999) وغنت العديد من قصائده المغناة من إنتاجها وقدمت وأدارت أمسية الشاعر التاريخية في كرمل حيفا (2007) وشاركت الشاعر سميح القاسم أمسياته الشعرية في أنحاء البلاد وخارجها وفي تكريمه وقدمت وأدارت أمسية الشاعر التاريخية في كرمل حيفا (2007).[2]
البومات
1-«أمل» (EMI UK Hamspher (2000
2-«شوق» (2004).
3-«نعنع يا نعنع» (2007) إحياء وإعادة بناء أغاني شعبية فلسطينية.
4-ألبوم «بَغَني» (2011) والذي حاز على تقييم فني كأفضل ألبوم للعام (2011) في سباق الأغاني والنقاد الموسيقيين في الصحافة.
5-«فَتَح الورد» -(2016) -(2015).[3] الذي صدر مؤخرا وحاز على نجاح كبير وتغطية إعلامية واسعة ساهمت أمل باستنهاض القدرات المحلية الفنية للفلسطينيين الذين بقوا في الوطن هي وشركائها الموسيقيين قاموا بتلحين وإنتاج أغان وموسيقى الفلسطينية الحديثة وإحياء أغان شعبية والمستمدة والمستوحاة من ألوان الموسيقى والإيقاعات من حوض البحر الأبيض المتوسط العربية وتأثيرات شرقية وغربية متنوعة، لكلمات أغان من أشعار فلسطينية وعربية وأغان مستوحاة من الشعب وقصته التاريخية والاجتماعية، كما تغني ثيمة البيت، المرأة وقضيتها، الطفل والحب والإنسان والبيئة عامة وحمايتها وعدم دمارها، أمل تُنشد الحرية وكرامة الإنسان ومشاعر الإنسان العاطفية بأشكالها ومزاجاتها.[4]
منذ العام (2010) تختار أمل تسجيل أغانيها في بيت في كفر ياسيف يتحول لاستوديو بتقنيات عالية لبضعة أسابيع، وورشة عمل موسيقية زاخرة، وهناك أنتجت وسجلت ألبومها «بغني وألبومها فتح الورد» وأغنية صيغة عربية لأغاني من أمريكا اللاتينية متل غراسياس الافيدا وتشي جيفارا أنتجت وقدمت عروضا موسيقية عديدة ومتنوعة موسيقيا وفرقتها بقيادة الفنان الملحن عازف الكمان والعود نسيم دكور «سبعون عام لميلاد فيروز» احتفاء جليلي فلسطيني بالسيدة فيروز، نعنع يا نعنع، شوق، أمل وبغني، وفتح الورد، أوتاري ولحني وغيرهم. شاركت عضوة في لجنة تحكيم فنية في برنامج المسابقات الغناء الفلسطيني الشهير نيو ستار 2010
أحيت مئات الحفلات في البلاد وفي مهرجانات موسيقية دولية في كل أنحاء العالم وشاركت في العديد من الإسطوانات والمشاريع الموسيقية متعددة الحضارات واللغات ومع فنانين من البلاد والعالم.
المشاركات الفنية
شاركت أمل في الغناء مع عدة فنانين حول العالم:
مع فنان الروك العالمي روبرت وايت والذي سجل صيغة مجددة لأغنيتها لا أحد يعلم في ألبومه «شوكولاط» غنت مع فنانة الشعب الأمريكي جوان باييز
2001 اختارها التلفزيون Arte في فيلم "بريمادوناس فيست" كواحدة من أفضل الأصوات النسائية في القرن العشرين قدمت فيه أغنيتي: لا أحد يعلم ويا عود وشارك في الإنتاج مغنيات من كل أنحاء العالم "جيسي نورمان- خاريس اليكسيو – ديدي بريدج وولتر وأخريات
قدمت حفلا غنائيا حياً في راديو"3 wdr" الألماني وترجمت الأغاني للغة الألمانية شاركت (2014) في الدور الرئيسي «تاهيداج» في المسرحية الأوبراليه «ترانس مغرب» في مهرجان بريجينيس – النمسا.
وحازت على إعجاب النقاد والصحافة الألمانية النمساوية قدمت عرضاً موسيقياً في معهد العالم العربي في باريس وفي مهرجانيي” بونجور لا ڤي “بلجيكا وسوليدارس نامور (2017) وأحيت حفلات في مركز جاكوپ پيلو ومركز Mama
وقاعة عروض جامعة بيركلي للموسيقى في بوسطن وماستر كلاس لطلاب بيركلي ميوزيك وحفلات في جامعة نيويورك وقاعة لنكولن سينتر عام (2018)
«غني لي غني» برنامج موسيقي غنائي ثقافي من إعدادها وتقديمها على قناة مكان سهرة من إعدادها وتقديمها وكما قدمت وأعدت لمدة 12 عام برنامجا ثقافياً شاملاً «رفع الستار» في إذاعة الشمس والذي حاز على مساحة استماع واسعة محلية وعالمية. حاورت به شخصيات ثقافية فنية وإعلامية من فلسطين والعالم العربي ودول العالم وحازت على لقب «الإعلامية الممتازة» في عيد الإذاعة في العام (2011)