يوم الموتى

* احتفالات المواطنين المكرسة للموتى
 
التراث الثقافي اللامادي للإنسانية
عروس الكاترينا هي هيكلٌ عظميّ لامرأة من صفوة المُجتمع ومن أكثر الشخصيات شعبيَّةً في يوم الموتى في المكسيك. عروس الكاترينا من تصميم الفنان المكسيكي خوسيه گوادالوپ پوسادا، الذي اشتهر بصنع الجماجم البشريَّة المُزيَّنة، وكانت من أشهر أعماله. عروس الكاترينا تنتقد الطبقة الأرستقراطية في عهد الجنرال بورفيريو دياث، لكنها بعد وفاة بوسادا استخدمت كرمز ديني في عيد الموتى. ارتفاع التمثال 38 سم، والصورة من متحف المدينة، ليون، غواناخواتو، بالمكسيك سنة 2007.
عروس الكاترينا هي هيكلٌ عظميّ لامرأة من صفوة المُجتمع ومن أكثر الشخصيات شعبيَّةً في يوم الموتى في المكسيك. عروس الكاترينا من تصميم الفنان المكسيكي خوسيه گوادالوپ پوسادا، الذي اشتهر بصنع الجماجم البشريَّة المُزيَّنة، وكانت من أشهر أعماله. عروس الكاترينا تنتقد الطبقة الأرستقراطية في عهد الجنرال بورفيريو دياث، لكنها بعد وفاة بوسادا استخدمت كرمز ديني في عيد الموتى. ارتفاع التمثال 38 سم، والصورة من متحف المدينة، ليون، غواناخواتو، بالمكسيك سنة 2007.
البلد *  المكسيك
المنطقة * أمريكا اللاتينية والكاريبي
القائمة القائمة التمثيلية
رقم التعريف 00054
* وصف اليونسكو الرسمي

يوم الموتى (بالإسبانية: Día de Muertos)‏ هو مناسبة مكسيكية ذات شهرة واسعة.[1][2][3] يوافق الاحتفال به يومي الأول والثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث يتذكر المكسيكيون أسلافهم وأقاربهم الذين فارقوا الحياة. وهناك بعضا من الدول اللاتينية وأمريكا والفلبين يحتفلون بهذه المناسبة ولكن بنسبة أقل.

أصل الاحتفال

ترجع جذور يوم الموتى إلى حضارات أمريكا الوسطى والجنوبية وبخاصة حضارات الأزتيك، الناهوا، والمايا، وبيروبتشاس، حيث الطقوس بالاحتفال بحياة الأسلاف بالاحتفاظ بجماجم الموتى وإبرازها في يوم الأموات لتمثل الموت نفسه وكذلك الولادة، وذلك قبل قرابة 3 آلاف عام. وفي الحقبة قبل الإسبانية، ارتبطت تلك الطقوس بالموت والبعث، ولذا فإن تلك الاحتفاليات تم توجيها إلى الأطفال وإلى حياة الأقارب المتوفيين. ومع وصول الغزاه الإسبان في القرن الخامس عشر، تم إدراج عناصر من التقاليد المسيحية المتعلقة بالاحتفاليات الكاثولوكية لعيد القديسسين وكافة النفوس، مؤديا إلى توافقها مع الثقاقة المكسيكية الشعبية.

طرق الاحتفال

يعتقد المحتفلون أن أرواح الأطفال الموتى ترجع إلى الأرض في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني (نوفمبر)و في اليوم الثاني يكون الدور على أرواح البالغين حيث تهبط الأرواح إلى الأرض. خلال السنة يستعد الناس بالإحتفال بهذا اليوم من خلال جمع القرابين التي سوف تقدم خلال المهرجان.

مع اقتراب يوم الاحتفال يبدأ الناس بتنظيف قبور العائلة والأحبة وتزيينها بمختلف أنواع الزينة الملونة. فيما تقوم بعض العائلات الغنية بوضع الشمعدان المزين بالمنزل. في يوم الاحتفال تذهب جموع المحتفلين إلى المقابر للاحتفال والغناء وتقديم القرابين والتي هي عبارة عن الأطعمة المفضلة للمتوفين وكذلك الشراب المفضل. بعد الانتهاء من الزيارة يأكل المحتفلون الأطعمة التي قدموها كقرابين لاعتقادهم أن أرواح الموتى قد التهمت القيمة الروحية للطعام وماتبقى هو عبارة عن طعام قد فقد قيمته الغذائية. وبهذا يتم تذكر الموتى في جو من المرح، بدلا من الشعور بالخوف من احتمالية وصول الأرواح الشريرة، حيث تكرم أسرة المتوفي ذكراه في جو من الاسترخاء حيث الاستماع إلى الموسيقى وتناول الطعام كعناصر للتمتع والاحترام.

البعض يقوم بكتابة ال(calaveras) وهي عبارة عن قصائد قصيرة مهداه للمتوفين. وتقوم العديد من الصحف اليومية بنشر هذه القصائد التي عادة ماتكون قد كُتبت من قبل مشاهير مصاحبة مع رسوم كاريكاترية عن الهياكل العظمية والأرواح. تعتبر الجماجم من أهم شعارات المهرجان.

الجماجم بالسكر

هي الجماجم التي تقدم في تلك الأيام، حيث يكتب على جباهها اسم المتوفى (وأحيانا أسماء لبعض الأشخاص الأحياء) بطريقة لا تخلو من المزاح المقبول والذي لا يهدف إلى الإساءة إلى الشخص المذكور، ولكن دون تملقه أيضا. هكذا فإن خبز المتوفى هو خبز محلي اعتاد خبزه على شكل جمجمة، مزينة بأشكال مصنوعة من الخبز على هيئة عظام مع رشه بالسكر.

معرض الصور

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ Metcalf، Mitch (19 أكتوبر 2016). "Updated: ShowBuzzDaily's Top 150 Friday Cable Originals & Network Finals: 10.16.2016". ShowBuzzDaily. مؤرشف من الأصل في 2018-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-24.
  2. ^ Cazares، Eduardo (2 نوفمبر 2015). "Día de Muertos en Nuevo León". Diario Cultura. Diario Cultura.mx. مؤرشف من الأصل في 2015-09-23.
  3. ^ "Making a night of Day of the Dead"Los Angeles Times October 18, 2006. Retrieved November 26, 2006. نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.