يوسف الأحمد
يوسف عبد الله الأحمد دكتور في الفقه الإسلامي وناشط سعودي اشتهر بممارسته الاحتساب، حصل على دكتوراه في الفقه من قسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية [1]وهو عضو في هيئة التدريس في نفس القسم وتولى رئاسة فريق تأليف مادة الفقه في وزارة التربية والتعليم السعودية.[2] اعتقل في 8 يوليو[1][3] بعد أن ندد بالاعتقالات التعسفية وانتقد اعتقال زوجات وقريبات المعتقلين اللاتي اعتصمن أمام وزارة الداخلية السعودية. ولكن صدر مرسوم ملكي في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز بالإفراج عنه في 27 ذو الحجة 1433 هـ الموافق لـ 12 نوفمبر 2012.[2]اعتقل مرة أخرى في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 13 سيبتمبر 2017. المؤهلات العلميةفي أواسط العام 1410هـ تخرج من كلية الشريعة بالرياض لمرحلة البكالوريوس، وفي عام 1417هـ نوقشت رسالته للماجستير بعنوان (أحكام قضاء الصلاة في الفقه المقارن). ولم ينته العام 1424هـ إلا وقد أنجز رسالته للدكتوراه وكانت في مجال الفقه الطبي وكان عنوانها (أحكام نقل أعضاء الإنسان: دراسة فقهية مقارنة) وكان للرسالة مشرفان، مشرف فقهي من داخل كلية الشريعة، ومشرف طبي من خارج الكلية، وكان المشرف الطبي هو البروفيسور الطبيب د.محمد باخطمة (استشاري جراحة الكبد والقنوات المرارية بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة)، والدكتور باخطمة شخصية متميزة في الوسط الطبي السعودي فله أكثر من سبعين بحثاً منشور في مجلات محكمة علمياً، وكانت الدراسة الفقهية لأحكام نقل الأعضاء تحتاج إلى تصور واقعي إضافة إلى توجيهات الطبيب د.باخطمة، ولذلك - لأغراض إتمام الدراسة الفقهية - فقد حضر الشيخ يوسف إحدى عشرة عملية جراحية مطولة لنقل الأعضاء، بعضها استغرق الليل كله، بحيث يستطيع أن يكتب عن أحكامها الفقهية بدقة، وقد أتم الرسالة ونوقشت في التاريخ المذكور.[4] آراؤهنشط يوسف الأحمد في عدد من القضايا الاجتماعية كغلاء مهور الزواج،[5] كما اشتهر بآرائه الجدلية[1][6] كوصفه حملة المطالبة بالسماح بقيادة المرأة للسيارة ب«المشروع التغريبي»[7] ومطالبته بإيجاد مستشفيات خاصة بالنساء[5][7] وقصر السماح للخادمات المسلمات بالعمل في السعودية[8][9] ومعارضته توظيف النساء كاشيرات في الأسواق التجارية المختلطة[10][11] ودعوته هدم الجزء العثماني من المسجد الحرام للتوسعة على الحجاج والمعتمرين، والفصل بين الجنسين.[7][12] الاعتقالاعتقل مرتين، إحداهما في 7 يوليو 2011 وبعد اعتصام أمام وزارة الداخلية السعودية في 2 يوليو واعتقال بعض النساء المشاركات فيه، نُشِر على الإنترنت مقطع فيديو ليوسف الأحمد ينتقد فيه تلك الاعتقالات.[13] في 8 يوليو 2011 اعتقل يوسف الأحمد من منزل والده في مدينة الدمام،[1] طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السعودية بإطلاق سراحه.[13] ووجهت للأحمد اتهامات منها «التأليب ضد ولي الأمر وإثارة الفتنة والإضرار باللحمة الوطنية [...] فضلاً عن مساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة».[14][15]
صدر الحكم الابتدائي المرة الأولى في 11 أبريل 2012 بإدانة يوسف الأحمد بتهم منها «التأليب على ولي الأمر» و«الإضرار باللحمة الوطنية» و«النيل من هيبة الدولة» و«إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام» و«مساعدة وتأييد معتنقي فكر ومنهج تنظيم القاعدة»[16] وتم الحكم عليه بالسجن مدة 5 سنوات مع منع السفر لمدة 5 سنوات أخرى وتغريمة مبلغ 100 ألف ريال سعودي.[6][17]
في 16 مارس 2012، أقيمت حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للمطالبة بإطلاق سراح يوسف الأحمد جعلت من كلمة "Al-Ahmad" أحد أكثر المواضيع تداولا عالميا في الموقع.[18][19] بعدها 12 نوفمبر 2012 صدر قرار الإعفاء عن باقي المدة وإخراجه من السجن.[20]
تجدد اعتقاله مرة ثانية من أمام منزله ولا يزال في السجن حتى هذا الوقت. النشاط العلمي المسموع والمرئي
المصادر
وصلات خارجية |