يسرا فراويس
يُسرا فراويس من مواليد الجديدة، مُحامية أعمال تونسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان ونسوية.[1] سيرتهابِمُبادرة من معلِّمتها للتّربيّة المدنيّة، حضرت عام 1995 مُناقشة حول دور المرأة التونسية في المُسلسلات الشّعبيّة. ثُم انضمّت إلى نادي شباب الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات أثناء حملتها في الاتحاد العام للطلاب التونسيين. في عام 2000، أطلقت عريضة تُطالب بالمساواة بين الجنسين في الميراث.[2] بعد الثورة التونسية في عام 2011، انضمّت يُسرا إلى مجمُوعة من الخبراء القانونيين الذين تحققوا من نصوص التحول الديمقراطي داخل الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي. وفي الوقت نفسه، كرّست نفسها للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان وعدم المساواة. عملت بعد ذلك على مشروع قانون للعنف ضد المرأة تَبنّى لاحقًا من قبل مجلس مُمثلي الشّعب في يوليو 2017.[3] تميّزت بنشاطها من أجل حماية حقوق الإنسان، وشاركت في إطلاق سراح جابر الماجري، متهمة بمهاجمة الأخلاق والتشهير والإخلال بالنظام العام لنشرها رسوم كاريكاتورية لمحمد ﷺ على الشبكات الاجتماعية في عام 2012. بالإضافة إلى ذلك، شجبت باستمرار التجاوزات الوحشية ودافعت عن النساء ضحايا العنف.[4][5] وهي مندُوبة الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في تونس ومتحدثة في العديد من المؤتمرات والندوات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.[6] منذ عام 1999 كانت عضوًا في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي أصبحت رئيسةً لها في أبريل 2018.[7] التحقت بجمعية النساء التونسيات لأبحاث التنمية (أمين الصندوق في عام 2002 حيث شغلت منصب مدير التدريب من 2005 إلى 2008). المنشوراتيُسرا فراويس هي مؤلفة، أو مؤلفة مشاركة، لأدلة ومُلاحظات وتقارير مثل:
كما أنّها مشهُورة بكتاباتها ومقالاتها الشعرية. نشرت العديد من القصائد والمقالات حول مساهمة المرأة في الأدب العربي.[10] مَرَاجِع
|