ويكيبيديا:ملحوظية (أفلام)
المبادئ العامةتنص السياسة العامة للملحوظية على أنه: «إذا حصل الموضوع على تغطية وافية فتوافرت له مصادر مستقلة وموثوقة، فيُتفرض أن هذا الموضوع يستوفي معايير إفراد مقالة خاصة به أو قائمة ذات صلة به». ينطبق ما سبق على مقالات الأفلام وما في حكمها، ولكن في بعض من الحالات قد يكون هناك خلاف حول تحقيق مقالة ما لمعايير الملحوظية ويُلجأ عندها إلى معايير مخصصة للأفلام. فيما يأتي مجموعة من المعايير العامة والخاصة المُوجَّهة لمقالات الأفلام وما في حكمها، وهي الأساس الذي يلزم أن يعتمد عليه مستخدمو الموسوعة للوصول إلى توافق حول ملحوظية هذه المواضيع. معايير عامةقد لا تتوافق بعضٌ من المواضيع السينمائية مع معايير الملحوظية المذكورة في السياسة، على سبيل المثال قد لا يحظى فِلْم ما بتغطية وافية في مراجع متاحة عبر الإنترنت، خاصةً الأفلام القديمة التي صدرت في فترة لم تكن الإنترنت موجودة فيها بعدُ. في هذه الحالات يمكن اللجوء للقواعد الأساسية التالية لمعرفة إذا ما كان بالإمكان إفراد مقالة خاصة بالفِلْم أو الموضوع السينمائي في ويكيبيديا العربية:
معايير خاصةلا تستطيع جميع الأفلام أن تتجاوز المعايير السابقة وبالتالي فإنها تُقيم فردياً وتبعاً لمزاياها الخاصة. فكتابة مقالة بمصادر قابلة للتحقق قد تثبت ملحوظية الفِلْم، وفي تلك الحالة يمكن مراعاة المعايير الخاصة الآتية أثناء التقييم الفردي لمحلوظية بعض الأفلام:
مشاريع سينمائية مستقبلية أو غير مكتملة أو غير موزّعةقد تواجه العثرات عمليات كتابة السيناريو أو اختيار الممثلين أو حتى ميزانية العمل، ومن شأن هذه العثرات أن تؤثر على موعد بدء تصوير العمل وإنتاجه، لذلك لا تُفرد أي مقالة لأي عمل سينمائي لا يملك مصادر موثوقة تثبت دخوله مرحلة التصوير الفعلي. أما تَوَقُع أن عملاً ما سيحظى بانتشارٍ واسع وإصدارٍ عالي المستوى لا يعني أن العمل سيحظى بشأن عظيم بالفعل (تذكر أيضاً أن ويكيبيديا لا تتنبئ بالمستقبل)، فلا يوجد أيّ فِلْم محصن من التعثر والتوقف ومشكلات الإنتاج، ولكن عدم بداية التصوير الفعلي لا يعني بالضرورة أن المعلومات حول العمل المستقبلي أو غير المكتمل أو غير الموزع لا يمكن أن تجد لها مكاناً على الموسوعة فهي يمكن أن تُضاف لمقالاتٍ ذات صلة بالعمل مثل مقالة مخرج العمل أو أبطاله أو شركة الإنتاج طالما وجدت مصادر تدعم هذه المعلومات. أما أفلام الرسوم المتحركة التي لا تزال قيد الإنتاج فتُقاس ملحوظيتها بانتهاء مرحلة ما قبل الإنتاج والتي يجب أيضاً أن تكون مدعومة بالمصادر؛ وانتهاء مرحلة ما قبل الإنتاج في عالم أفلام الرسوم المتحركة يُعرف بانتهاء رسم الإطارات أو انتهاء مرحلة المحاكاة بالإضافة لانتهاء تسجيل الأداء الصوتي والموسيقى التصويرية للعمل.(6) في حال بدء التصوير الفعلي للفِلْم ولكنه لم يصل لمرحلة العرض السينمائي، فلا تُفرد لإنتاج العمل مقالة بحد ذاته إلا بعد تطبيق معايير الملحوظية على عملية الإنتاج. أما الأفلام المُنتجة في الماضي ولكنها لم تُوزع أو لم تكتمل فهي لا تحصل على مقالة إلا إذا كان فشلها ملحوظاً حسب معايير الملحوظية. التعامل مع المصادروجود مصادر هو الأساس لإثبات ملحوظية فِلْمٍ ما، وفي سبيل إثباتها وبناء مقالة عالية الجودة يمكن الاستعانة بالمصادر الآتية:
وفقاً للسياسة العامة للملحوظية، يجب أن تُستقى معلومات المقالة المراد إنشائها من مصادر موثوقة ومستقلة؛
لا يكفي وجود مصادر موثوقة ومستقلة لإعطاء الفِلْم صفة الملحوظية، بل يلزم توافر تغطية وافية حوله أيضاً؛ فالصُحف والجرائد التي تكتفي بإدراج أوقات العرض وعائدات الأفلام أو توجز في نقدها وتختصره بمراجعات مقتضبة أو لا تتوسع في تعليقها النقدي حول الفِلْم مُكتفية بذكرٍ مختصرٍ وبسيطٍ للحبكة، ليست دليلاً على الملحوظية، فهي لم تأتِ تغطية وافية مستفيضة حول الفِلْم. ومثلها أدلة الأفلام (مثل دليل ليونارد مالتين السينمائي ومجلة تايم آوت) التي تكتفي بعرض اسم الأفلام ضمن قوائم وتصنيفات، فهي لا تقدم تغطية وافية مع أنها مصادر مستقلة وموثوقة.(7) الهوامش1. من الأمثلة عن هذه الاستفتاءات: استفتاء مجلة صورة وصوت (Sight and Sound) من عمل معهد الفيلم البريطاني، وقائمة معهد الفِلْم الأمريكي 100 عام و100 فِلْم، والقائمة المئوية السينمائية لموقع تايم أوت، واستفتاء فيليج فويس لعام 1999 لاختيار النقاد لأعظم 100 فِلْم في القرن العشرين. 2. هذا المعيار ثانوي، لأن الأفلام التي تحقق هذا المعيار تحقق في معظمها المعيار الأول. لا تحدد المعايير الجوائز الرئيسة، ولكن لا شك في أن جائزة الأوسكار وجائزة السعفة الذهبية وجائزة الكاميرا الذهبية هي من الجوائز التي ستُدرج ضمن الجوائز الرئيسة. من المتوقع أن توافق العديد من المهرجانات الكبرى مثل مهرجان البندقية ومهرجان برلين السينمائي بالإضافة لمهرجات عربية مثل مهرجان القاهرة. 3. مثال السجل الوطني للأفلام في الولايات المتحدة. 4. لا ينبغي تفسير هذا المعيار كيفما اتفق، بل يُطبَّق بحذر وبتشدد، لأن هناك إمكانية لصناع أي فِلْم أن يدعوا إنجازًا فريدًا مثل أن يُقال في وصف فِلْم ما أنه «الفِلْم الوحيد الذي يوجد فيه سبع نساءٍ في مصعد يحملن حقائب يد صفراء». 5. يضمن هذا المعيار أن تكون تغطي الموسوعة أيضاً الأفلام المهمة في الأسواق الصغيرة، لا سيما في حالة البلدان التي لا يتوافر فيها اتصال إنترنت عريض النطاق (أو ليس لديها أرشفة على الإنترنت لمنشورات مهمة متعلقة بالأفلام) والتي قد لا تكون مكتباتها ومجلاتها متاحة بسهولة لمعظم محرري ويكيبيديا العربية. ويمكن تقريب مفهوم الدول الرائدة في صناعة الأفلام بأنها الدول التي تنتج أكثر من عشرين فِلْماً سنوياً وفقاً لتقرير اليونسكو. أما الإستديو الرئيسي فيختلف مفهومه بين البلدان وليس هناك اتفاق حوله. 6. عادةً ما تتخذ أفلام الرسوم المتحركة خطوات مشتركة شائعة فيما بينها في عملية ما قبل الإنتاج، بهدف الترويج لفكرة الفِلْم ومعاينة المنتج النهائي، وتتضمن هذه الخطوات: مخطط القصة والأداء الصوتي الأولي والرسوم المتحركة التقريبية المعروفة أيضًا باسم «البكرات»، لكن هذه الخطوات لا تفي بمعايير هذا الإرشاد. فهذا الإرشاد يؤكد أن الفِلْم يجب أن يكون قد حصل على الضوء الأخضر وأنه قيد الإنتاج حاليًا، وأنه يمر بما تمر به الأفلام الحية، مثل تسجيل المؤدين المُعتمدين لأدائهم الصوتي النهائي، وتسجيل الموسيقى التصويرية النهائية والمؤثرات الصوتية وانتهاء مرحلتي رسم الإطارات والمحاكاة. 7. لا يمكن استخدام هذه المصادر بمفردها لإثبات ملحوظية موضوع ما، وتأتي قيمة هكذا مصادر في أنها تذكر مصادر أُخرى من شأنها أن تفيد في بناء ملحوظية عملٍ ما. كما أن ذكر الفِلْم في مراجعة مكثفة لجميع الأفلام المعروضة في مهرجان ما لا يكفي لبناء ملحوظية عملٍ ما، وفي هذا الإطار فإن المراجعات المكثفة العشوائية التي يقوم بها النقاد الهواة الذين لم يثبتوا ملحظويتهم كنقاد محترفين، ليست من طرق إثبات ملحوظية الأفلام. |