وضع المكونات (التصميم الإلكتروني)وضع المكونات عملية تصميم تندرج إثر التصنيع الآلي للدوائر الإلكترونية و تتمثل في تخطيط المساحة المتاحة داخل دارة متكاملة أو لوحة إلكترونية مطبوعة من أجل التحديد الدقيق لمواقع كل مكونات الدارة. لهذه العملية تبعية حادة نسبة إلى عملية توجيه الأشرطة الناقلة التي تربط بين مختلف المكونات. يتم تنفيذ هاتين العمليتين عادة من خلال خوارزميات مختلفة تنفذ حسب ترتيب منهجي. فيما يخص الرقاقات المعقدة ، يمثل تسلسل العمليات نفسه مشكلة جدولة شاقة. الممارسة الشائعة تكمن في تكرار العمليتين مع توازي جزئي حتى الحصول على حل مرض. المتطلبات والقيودالشرط البديهي الذي يجب أن تستجيب إليه اللّوحة الإلكترونية المطبوعة هو عدم تقاطع جميع أشرطة الروابط الناقلة. يضاف إلى ذلك عدد كبير من القيود المتعلقة بتشغيل موثوق للدارة ، أهمها :
هناك أيضًا متطلبات تتعلق باقتصادية خط التصنيع الآلي للدارة ، من بينها :
هذه القيود المتعددة يصعب التوفيق بينها ، لحسن الحظ هناك نتيجة رياضية مؤكدة على مدار العقود توضح أنه يمكن تلبية جلّ هذه الجوانب بتقليل الطول الإجمالي للأشرطة الناقلة الموجودة في الدارة. التقنيات البارزةتم استخدام تقنيات البرمجة التربيعية[1] بوفرة لوجود الحل الأمثل لمسألة وضع المكونات على اللوحة المطبوعة ، نظرا لأن تغيّر الطول الإجمالي للأشرطة الناقلة مع مواقع مختلف المكونات يمثل دالة من الدرجة الثانية. أساليب الإمثال التوافقي المستندة على القطع الأدنى[2] استخدمت بأكثر نجاح. تعمل أنظمة التصميم الحديثة على تمديد كلا المبدأين عن طريق إلحاقهما تقنيات ثقيلة مثل الخوارزميات الوراثية. الصورة هنا على اليسار تعطي مقارنة بين المنهجين على نموذج دارة بسيطة. مراجع
|