وصية هتلر الأخيرةوصية هتلر الأخيرة
وصية هتلر الأخيرة هي الوصية التي ألقاها هتلر على سكيرتيرته تراودل يونغه داخل قبوه في برلين في 29 أبريل اليوم الذي تزوج فيه إيفا براون. ثم قام بالانتحار مع زوجته اليوم التالي 30 أبريل، قبل ثلاثة أيام من سقوط برلين في يد السوفيت يوم 2 مايو، وقبل أنتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا بأسبوع يوم 8 مايو. وتتكون من وثيقتين منفصلتين، وصية شخصية ووصية سياسية. الوصية الشخصيةالوصية الشخصية الأخيرة هي وثيقة صغيرة موقعة في 29 أبريل 1945 الساعة الرابعة صباحاً:
شهد على هذه الوصية جوزيف غوبلز، مارتن بورمان والعقيد نيكولاس فون بيلوف. الوصية السياسيةوقعت هذه الوصية السياسية في نفس وقت توقيع الوصية الشخصية، الرابعة صباحاً يوم 29 أبريل 1945. وكان الجزء الأول منها هو تكرار مواقفه السياسية والفكرية التي ذكرها مراراً من قبل. ولم تغير نيته للانتحار أو السقوط الحتمي للرايخ الثالث من مواقفه السياسية. أما الجزء الثاني يحتوى على تعينات هتلر للأشخاص في الحكومة الألمانية والحزب النازي من بعده. وتضمنت أيضاً العديد من العبارات التي قال فيها أنه لم يكن يريد الحرب مع الأمم الأخرى وألقى باللائمة على اليهود في إشعال هذه الحروب.
كما قام هتلر بتسمية الحكومة الجديدة «قادة الأمة»:
الشهود: دكتور جوزيف غوبلز، فيلهلم بورغدورف، مارتن بورمان واللواء هانز كريبس. وفي عصر يوم 30 أبريل، بعد يوم ونصف تقريباً من توقيعه على وصيته، انتحر هتلر. كاتب الوصيةبعد مقارنة وصية هتلر الأخيرة بكتاباته وخطاباته التي كان يكتبها له غوبلز. زعمت يونغه أن هتلر كان يقرأ من كراسة ملاحظات أثناء تمليته لوصيته. ولأن هتلر كان قليلاً ما كان يكتب في هذه المرحلة (مرحلة سكنه في القبو وبداية النهاية لألمانية النازية)، فأنه من الممكن أن يكون غوبلز هو الذي كتب الملاحظات التي كان هتلر يقرأ منها أثناء تلاوته الوصية. وفاة الشهودتوفي شهود الوصية السياسية جميعهم بفترة قصيرة فيما بعد. فانتحر غوبلز وزوجته في 1 مايو (وقتلوا أطفالهم الستة الصغار معهم). بيرغدورف وكريبس انتحرا معاً ليلة 2 مايو في القبو، بينما مكان وزمان انتحار بورمان لا يزالان غير مؤكدان فقد وُجدت بقاياه في موقع القبو عام 1972 وتم التعرف عليها باختبار الحمض النووي سنة 1998. ويمكن أن يكون قد قتل أثناء محاولته الهرب من قبو الفوهرر.[1] ملاحظات
|