وسائل الإعلام في ليبيريا تشمل الصحافةوالإذاعةوالتلفاز والهواتف الثابتة والمتنقلة والإنترنت. تعرضت الكثير من البنية التحتية للاتصالات في ليبيريا للتدمير أو النهب خلال الحربين الأهليتين (1989-1996 و1999-2003).[1] ومع انخفاض معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الكبار وارتفاع معدلات الفقر، أصبح استخدام التلفزيون والصحف محدودًا مما جعل الراديو الوسيلة السائدة للتواصل مع الجمهور.[2]
نبذة
بالرغم من مكافحتها مع القيود الاقتصاديةوالسياسية، أخذت بيئة وسائل الإعلام في ليبيريا في التوسع، وعدد الصحف والمحطات الإذاعية المسجلة (العديد منها محطات مجتمعية) آخذة في الازدياد على الرغم من إمكانيات السوق المحدودة وينشر أو يبث المحتوى الناقد سياسيًا والمقالات الاستقصائية.[3]
أجهزة الراديو: 790.000 جهاز استقبال لاسلكي (1997). [تحتاج إلى تحديث]
المحطات الإذاعية: محطة إذاعية واحدة تابعة للدولة، ولكن لا توجد محطة إذاعية عامة وطنية؛ وحوالي 15 محطة إذاعية مستقلة تبث في مونروفيا و25 محطة محلية أخرى تبث في مناطق أخرى، وتتوفر عمليات بث 2 مذيعين دوليين (2007).[5]
بي بي سي وورلد سيرفس 103 FM.
ايلبس FM، إذاعة عامة.
ايلوا FM وSW، محطة خاصة دينية - مسيحية.
بوما 106.6 FM.
لوكس 106.6 FM، جامعة ليبيريا.
راديو ليبيريا FM، يشغل بواسطة نظام البث الليبيري (LBS) الذي تديره الدولة.
راديو فيريتاس FM وSW، ديني كاثوليكي.
RFI English FM، الخدمة الإنجليزية لراديو فرنسا الدولي.
سكاي اف ام.
ستار راديو FM و SW، تدار بالشراكة مع مؤسسة هيرونديل القائمة في سويسرا.
تروث FM.
إذاعة بعثة الأمم المتحدة في ليبريا على موجة FM، وتديرها بعثة الأمم المتحدة.
خطوط الاتصال الرئيسية: 3200 خط مستخدم، المركز 213 في العالم (2011).
الهواتف الخلوية المتنقلة: 2.4 مليون خط، المركز 138 في العالم (2012).
نظام الهاتف: الخدمات المحدودة المتاحة موجودة بنحو شبه حصري في العاصمة مونروفيا، أما خدمة الخطوط الثابتة راكدة ومحدودة للغاية، وامتدت التغطية الهاتفية إلى عدد من المدن الأخرى والمناطق الريفية من خلال أربعة مشغلين للشبكات الخلوية المتنقلة مما أسعف في إنماء قاعدة الاشتراك في الهواتف الخلوية المتنقلة وبلوغ الكثافة الهاتفية لـ50 لكل 100 شخص (2011).
المحطات الأرضية الفضائية: 1 انتل سات (المحيط الأطلسي) (2010).
الاتصالات السلكية: يربط نظام الكابلات من ساحل إفريقيا إلى أوروبا (ACE) البلدان الواقعة على طول الساحل الغربي لأفريقيا ببعضها البعض ومن ثم إلى البرتغال وفرنسا. دمرت البنية التحتية للخطوط الثابتة في ليبيريا بالكامل تقريبًا خلال الحروب الأهلية (1989-1996 و 1999-2003).
وقبيل إقرار قانون الاتصالات السلكية واللاسلكية لعام 2007، احتكرت شركة ليبيريا للاتصالات المملوكة للدولة (LIBTELCO) جميع خدمات الخطوط الثابتة في ليبيريا احتكارًا قانونيًا، ولا زالت المزود الوحيد المرخص لخدمة الهاتف الثابت في البلاد. مزودي الخدمة الخلوية GSM المرخصين في الدولة هم: لونستر سيل وسيلكوم ولبيرسيل وكروميوم. 45٪ من السكان لديهم خدمة الهاتف الخليوي تقريبًا.[8]
لم تضع الحكومة أي قيود على الوصول إلى الإنترنت ولا تفيد التقارير بمراقبة الحكومة للبريد الإلكتروني أو غرف الدردشة على الإنترنت.[15]
ينص الدستور على حرية التعبير والصحافة، وتحترم الحكومة بنحو عام هذه الحقوق في الممارسة العملية، وتنص قوانين التشهير والأمن القومي على بعض القيود على حرية التعبير. ويستطيع الأفراد عمومًا انتفاد الحكومة علنًا أو سرا دون حساب، ويمارس بعض الصحفيين الرقابة الذاتية. يحظر الدستور التدخل التعسفي في الخصوصية أو الأسرة أو المنزل أو المراسلات، وتحترم الحكومة بشكل عام هذه المحظورات في الممارسة العملية.[15]
ناصرت الرئيسة سيرليف ذلك ووقعت على إعلان الرابطة العالمية للصحف وناشري الأخبار حول جبل تيبل في مونروفيا في 21 يوليو 2012، ولابد من الالتزام بالمبادئ الأساسية للصحافة الحرة والدعوة إلى إلغاء قوانين التشهير والسب الجنائي المستخدمة بانتظام ضد الصحفيين.[15]
^ ابج"Liberia", Country Reports on Human Rights Practices for 2012, Bureau of Democracy, Human Rights and Labor, U.S. Department of State, 25 March 2013. Retrieved 7 February 2014. نسخة محفوظة 7 أبريل 2021 على موقع واي باك مشين.
C. William Allen (1990). "Soaring Above the Cloud of Mediocrity: The Challenges of the Liberian Press in the Nineties". Liberian Studies Journal. United States. ج. 15. ISSN:0024-1989.