وديع سعادة
وديع سعادة هو شاعر لبناني من مواليد 1948 في قرية شبطين شمال لبنان. ترجمت بعض أعماله إلى الألمانية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، ويعد ّمن أبرز شعراء قصيدة النثر في العالم العربي.[1][2][3][4] سيرة ذاتيةولد الشاعر وديع سعادة واسمه في الولادة وديع أمين اسطفان (والدته فرنجية إلياس حنا) في قرية شبطين الشمالية في العام 1948،[5] وهاجر إلى أستراليا في أواخر عام 1988، ولا يزال يقيم فيها. ويزور بلده لبنان بين الحين والآخر. عمل في الصحافة العربية في بيروت ولندن وباريس، وهاجر إلى أستراليا في أواخر العام 1988. ويعد سعادة من جيل شعراء قصيدة النثر في لبنان، الذي برز فيها عدد من الشعراء منهم: أنسي الحاج، شوقي أبي شقرا، بول شاول، عباس بيضون، بسام حجار… وغيرهم. أصدر سعادة مجموعته الشعرية الأولى بخط اليد في العام 1968، ووزعها على أصدقائه، قبل أن يصدر الديوان مطبوعًا مطلع ثمانينات القرن العشرين، وكانت المجموعة تحت عنوان: «ليس للمساء إخوة» تُستَهلّ بنصّ له هذه البداية المحيِّرة:
نشاط وتكريمعمل سعادة في الصحافة العربية في بيروت ولندن وباريس، وما زال يعمل في مجال الصحافة في أستراليا، كما أنه يكتب لعدد من الصحف في الدول العربية. تُرجمت بعض أعماله إلى عدة لغات. وقد حاز سنة 2011 «جائزة ماكس جاكوب» عن الأنطولوجيا التي أعدّها له وترجم نصوصها أنطوان جوكي، وصدرت عن دار «أكت سيد» في باريس، بعنوان: «نص الغياب وقصائد أخرى». كما ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات الحية.[4] كذلك تم تكريمه سنة 2018 بجائزة الأركانة العالمية، إذ رأت اللجنة في حيثيات التكريم أن منجز سعادة الشعري متفرد، «أسهم، بجماليته في إحداث انعطافة في مسار قصيدة النثر العربية».[7][8] وقال وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج في الحفل: إن تكريم وديع بهذه الجائزة «هو تحية مغربية للشعرية اللبنانية التي تبقى واحدة من أهم التجارب المؤسسة لحداثة الشعر العربي».[9] وقد تم تكريمه غير مرة في لبنان والعالم العربي ودول أجنبية.[10][11][1][12][13] أتاح سعادة الحصول على بعض أعماله مجانًا على الإنترنت، ولا سيما أعماله الشعرية الكاملة. وقد قال سعادة في تقديم ديوانه «من أخذ النظرة التي تركتُها أمام الباب»:
أسلوبهيوضح الكاتب وضاح شرارة في كلمة له أن وديع سعادة «يكتب» قصيدة«واحدة أو شعرًا واحدًا. فمن ألف شعره إلى يائه يلح في سؤال لا يحول: إذا جاز للألف والمبتدأ أن يكونا غامضين فلماذا الياء والموت على هذا القدر الباهر من الجلاء؟ وهو لا يعدو استئناف مسألة يخلط الأولاد بها لعبهم، وقد تكون السبب في دخولهم تحت الكلام والقول: لماذا يغيب الغائب ويرتفع الاسم علماً مراً وقاطعاً على غيابه؟». ويضيف شرارة:
أما الناقدة خالدة سعيد فتقول في تجربة سعادة الشعرية:
وتقدم الباحثة علياء الداية مجموعة سعادة الكاملة، بالقول:
إصداراتهأصدر 12 ديواناً هي:[2]
ترجمات
جوائز
وصلات خارجية
مراجع
|