هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود
هيفاء (1950-) هي ابنة فيصل بن عبد العزيز آل سعود من زوجته عفت بنت محمد بن سعود الثنيان آل سعود، [1] وهي زوجة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وأخت كل من الأمير محمد، الأمير سعود، الأمير تركي، الأمير عبد الرحمن، الأمير بندر، الأميرة سارة، الأميرة لطيفة، الأميرة لولوة. حياة مبكرةولدت هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود عام 1950، وهي ابنة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود و الملكة عفت بنت محمد بن سعود الثنيان آل سعود.[2] وهي شقيقة كل من لمحمد بن فيصل، وسعود بن فيصل، ولولوة بنت فيصل سارة بنت فيصل، وتركي بن فيصل.[3] مزاعم تمويل أحداث 11 سبتمبربعد هجمات 11 سبتمبر، تم التحقيق معها بسبب سلسلة من الدفوعات يزعم أنها دفعت لمواطن سعودي باسم عمر البيومي المعروف أنه ساعد اثنين من الخاطفين عند وصولهم إلى جنوب كاليفورنيا، ومن هو نفسه يشتبه في كونه أحد أصول المخابرات السعودية، وأكدت التحقيقات أن بعض الدفوعات قد تم تحويلها في الواقع إلى زوجة البيومي منال باجادر؛ أهمية هذه المدفوعات ولا يعرف أهمية هذه الدفوعات ومدى مساعدتها للخاطفين.[4] في أبريل / نيسان 1998 كتب أسامة باسنان وهو مواطن سعودي يعيش في كاليفورنيا، رسالة إلى هيفاء يطلب فيها مساعدة مالية لجراحة الغدة الدرقية اللازمة لزوجته ماجدة دويكات، وأرسلت له هيفاء 15 ألف دولار. في مرحلة لاحقة بين 1999-2000 [5] أرسلت هيفاء شيكات صرف بشكل شهري إلى دويكات بمبلغ يترواح بين 2,000 دولار إلى 3500 عبر بنك ريجز، [6] وبلغ مجموعها في النهاية 73,000 دولار.[7] كان أسامة باسنان موضع شك لسنوات عديدة، ففي 1992 تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات تشير إلى وجود صلة بينه وبين جماعة إرهابية تبين ارتباطها فيما بعد بأسامة بن لادن، وفي عام 1993 أفادت تقارير بأن باسنان استضاف حفلة للشيخ عمر عبد الرحمن، ووفقًا لمسؤول أمريكي مجهول احتفل باسنان «بأبطال 11 سبتمبر» بعد فترة وجيزة من الهجمات وتحدث عن «ما كان يومًا رائعًا». في المقابلات والتحقيقات التي أعقبت الهجوم أدلى باسنان بشهادة متناقضة بشكل حاد حول الأموال التي تم تلقيها وعلاقته مع باجادر والبيومي، وتم ترحيل باسنان في 17 نوفمبر 2002. كان عمر البيومي وهو زوج منال باجادر الذي تلقى بعض الأموال من دويكات عدة روابط مثيرة مع اثنين من الخاطفين وهما خالد المحضار ونواف الحازمي، الذين قابلهم في مطعم بعد وقت قصير من وصول الاثنين إلى لوس أنجلوس وأقنعهم بالانتقال إلى سان دييغو وهناك اختار لهم شقة وشارك في توقيع عقد الإيجار وأعار لهم 1500 دولار لدفع إيجارهم. انتقل البيومي بعدها إلى الشارع عبرهم وساعدهم بطرق أخرى مثل فتح حساب بنكي، والحصول على تأمين للسيارات، والحصول على بطاقات الضمان الاجتماعي، والاتصال بمدارس الطيران في فلوريدا - وأقام أيضًا حفل استقبال للمختطفين، الذي قدمهم خلاله إلى المجتمع المسلم المحلي.[8] يقول تقرير لجنة 11/9 في المادة 122 أن الخاطفين المحظار والحازمي لم يتلقوا أي تمويل من هيفاء الفيصل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".[9] رد فعلها وأسرتهاوفقا لصحيفة الرياض اليومية أصبحت هيفاء «مرعوبة للغاية» لدرجة أنها طلبت فحص جميع الشيكات المسحوبة على حسابها المصرفي لدى بنك Riggs في واشنطن العاصمة منذ عام 1994، وفي عام 2002 فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى الأمير تركي قال شقيقها «إن أي مزاعم حول أموال من أختي تصل إلى الخاطفين هي مزاعم غير صحيحة على الإطلاق.» [10] الحياة الشخصيةهيفاء هي زوجة بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، [11] ولديهم ثمانية أطفال وهم أربعة أبناء وأربعة بنات. قالت هيفاء أنها عندما رأت بندر بن سلطان أولاً، شعرت أنها ستتزوجه وبعد أربع سنوات في عام 1972 تزوجا، وقالت إن زواجهما لم يكن زواجًا مُرتب مسبقًا حيث كانت والدتها عفت بنت محمد بن سعود الثنيان آل سعود صديقة لجدة بندر حصة بنت أحمد بن محمد السديري، وقالت أيضًا أن والدتها كانت تحب بندر.[12] الحياة العمليةوهي رئيسة جمعية زهرة لسرطان الثدي.[13] وعضو مجلس إدارة جامعة عفت.[14]
أسلاف
المراجع
|