للغة هيري موتو تاريخٌ طويل يعود إلى فترة ما قبل الاحتكاك مع الأوروبيين، فقد تطورت اللغة بين أعضاء دورة تجارة الهيري وكلمة «هيري» تعني الرحلات التجارية التقليدية وكان يجري تبادل سلع مثل الساغو والقدور الفخارية بين شعب الموتو وجيرانهم في المناطق الواقعة على الساحل الجنوب شرقي لجزيرة غينيا الجديدة.[3] راج استخدام لغة هيري موتو خلال أوائل أيام الاستعمار الأوروبي نتيجة اتخاذها من قبل شرطة البحرية الملكية لبابوا غينيا الجديدة. ووصلت لغة هيري موتو إلى أوج ازدهارها بحلول مطلع ستينيات القرن العشرين فأصبحت لغةً للتواصل المشترك في أجزاءٍ واسعة من البلاد. كما كانت اللغة الأم لكثير من الأشخاص الذين ينتمي أهلهم لمجموعات لغوية أخرى (عادةً أبناء الشرطة وغيرهم من الموظفين الحكوميين).
^لا يبدو أنه يوجد تشريع خاص ينص بصورة رسمية على اللغات الرسمية في بابوا غينيا الجديدة – ولكن انظر إلى دستور بابوا غينيا الجديدة: حيثيات– الفقرة 2/11 (معرفة القراءة والكتابة) – ضمن الموضع الذي ذكرت فيه لغة هيري موتو (مع لغتي توك بيسينوالإنجليزية) بصفتها لغات يُقصد من خلالها تعميم تعليم القراءة والكتابة – وأيضاً ما ورد في الفقرة 67 2(c) (و 68 2(h)، حيث ذُكرت قدرة إجراء المحادثات بلغة هيري موتو (ومعها توك بيسين أو “لغةٌ عامية للبلاد”) بوصفها شرط للمواطنة عبر عملية التجنيس (وتُطلب إحدى هذه اللغات)
^Nordhoff، Sebastian؛ Hammarström، Harald؛ Forkel، Robert؛ Haspelmath، Martin، المحررون (2013). "Hiri Motu". غلوتولوغ. Leipzig: Max Planck Institute for Evolutionary Anthropology. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |إظهار المحررين=4 غير صالح (مساعدة)، الوسيط غير المعروف |chapterurl= تم تجاهله يقترح استخدام |مسار الفصل= (مساعدة)، وروابط خارجية في |chapterurl= (مساعدة)