هجوم كابل سبتمبر 2018
هجوم كابل سبتمبر 2018 يشير إلى تفجيرين استهدفا نادي مايواند للمصارعة الواقع في منطقة دشت بارتشي بغرب كابل، وهي منطقة تقطنها أغلبية من الهزارة. أسفر الهجوم عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 70 آخرين، فيما يعد هذا الهجوم الأكثر دموية على شيعة كابول منذ التفجير الانتحاري في 15 أغسطس.[1] أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.[2][3] الهجومفي 5 سبتمبر 2018 حوالي الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي فجر انتحاري نفسه داخل نادي رياضي بمنطقة دشت بارتشي غرب العاصمة الأفغانية كابل. وقال مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي الذين زعموا مشاهدة الهجوم أن الانتحاري أطلق أولًا الرصاص على الحارس الأمني للنادي ثم دخل صالة الألعاب وفجر نفسه. وبعد حوالي ساعة من التفجير الأول، عندما تجمع المسعفون الأوليون والصحفيون وعناصر قوات الأمن في المكان الحادث، انفجرت سيارة مفخخة هناك.[2][3] الضحاياقدرت التقارير الأولية في البداية عدد الضحايا بعشرين قتيلاً وإصابة 70 آخرين بجروح،[1] لكن تقرير لاحق من نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية اكد على ان عدد الضحايا ارتفع إلى 26 قتيلاً و 91 جريحًا.[4] أسفر الهجوم الثاني عن مقتل مصوران بشبكة “طلوع نيوز” وهم «صميم فرامرز» و«رامز احمدي» وإصابة 4 آخرين من الصحفيين وذلك أثناء تغطيتهم للتفجير الأول.[1] وقال حشمت ستانيكزاي المتحدث باسم شرطة كابول، ان بعض الضباط الشرطة اصيبوا في الانفجار الثاني عندما كانوا يساعدون الضحايا.[3] ردود الفعل
انظر أيضامراجع
|