نوري الجراح
نوري الجراح شاعر من سوريا مقيم في بريطانيا وهو من مواليد دمشق 1956 م.[1] سيرة ذاتيةانتقل نوري الجراح إلى بيروت وعمل في الصحافة الأدبية منذ مطلع الثمانينات، فأدار تحرير مجلة «فكر» الأدبية التي أسسها هنري حاماتي ونصري الصايغ. ترك بيروت وعاش في قبرص سنتين، ثم هاجر إلى لندن وأقام هناك منذ سنة 1986. عمل في مجلة «الحوادث» وصحيفة الحياة، وغيرها من صحف المهجر. نشاط مهنييشرف نوري الجراح، ما بين لندن ودولة الإمارات، على «المركز العربي للادب الجغرافي -ارتياد الآفاق»، و«جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي»، و«ندوة الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الذات والآخر» التي تنعقد سنوياً في عاصمة شرقية. قبل ذلك، ساهم إلى جانب كل من رياض الريس وأنسي الحاج وزكريا تامر في تأسيس مجلة الناقد الشهرية الثقافية الحرة، وعمل فيها مديراً للتحرير ما بين 1988 و1993. وفي الفترة ما بين 1993 و1995 أسس ورأس تحرير مجلة الكاتبة كأول منبر ثقافي عربي شهري يصدر من لندن ويوزع في العالم العربي ويعنى بمغامرة المرأة في الكتابة ومغامرة الكتابة في المرأة، وشاركت في الكتابة على صفحاتها نخبة من أهم الكاتبات والكتاب العرب. كما أسس أول جائزة عربية للرواية التي تكتبها المرأة تحت اسم «جائزة الكاتبة للرواية» وحازت عليها في دورتها الأولى سنة 1994 الروائية اللبنانية هاديا سعيد عن روايتها «بستان أسود». وفي سنة 1999 أسس ما بين لندن وقبرص مجلة «القصيدة» منبراً للشعر الحر وللأفكار الجديدة حول الشعر. أعماله الشعريةصدرت له عشر مجموعات شعرية هي:
كما ترجمت بعض أعماله الشعرية إلى لغات عدة منها، اللغة الفارسية، الفرنسية، الإسبانية، الإنكليزية، الإيطالية اليونانية، التركية، البولونية، الفلمانية.[2] كتبوا عنه
كتب للطفولة
جوائز
كتب أخرىله في الثقافة والسياسة وأدب الرحلة:[6]
مشاركاتحاضر نوري الجراح في العديد من الجامعات وبيوت الثقافة في الوطن العربي والعالم، في قضايا المرأة والكتابة، وأدب الرحلة، و«تجليات صور الآخر في الثقافة العربية»، وفي الشعر وتجربته الشعرية، منها: «بيت ثقافات العالم» في برلين، «معهد العالم العربي» في باريس، «بيت الفنون» البريطاني، «منتدى صقلية للحوار العربي الأوروبي»، «جامعة قسنطينة»، «ندوة شومان الشهرية» عمان، «مؤسسة التعليم الألماني» الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي في القاهرة. وفي «المجمع الثقافي» في أبو ظبي، وفي «وزارة التربية في الكويت»، و«اللجنة الوطنية للـيونسكو في سلطنة عمان». وغيرها الكثير من المعاهد والمؤسسات العلمية في أنحاء العالم. المصادر
وصلات خارجية |