نورد في بي إننورد في بي إن
نورد في بي إن (بالإنجليزية: NordVPN) هو عبارة عن تطبيق لعمل شبكة خاصة افتراضية. يعمل على مختلف أجهزة الكمبيوتر بأنظمة ويندوز ولينكس وماك أو إس. يوفر ايضاً تطبيقات لاجهزة الهاتف المحمول بنظاميها الأندرويد والـ آي او اس، وأجهزة التلفاز بأنظمة أندرويد تي في وإمكانية الإعداد اليدوي لأجهزة التوجيه اللاسلكية (راوتر الانترنت) وأجهزة التخزين الشبكي وغيرها. يتخذ نورد في بي ان من بناما مركزا له، حيث لا توجد هناك أي قوانين إلزامية للاحتفاظ البيانات، كما أنها ليست من أعضاء تحالف العيون الخمسة.[1][2] التاريخ
الميزاتيقوم تطبيق نورد في بي ان بتوجيه حركة مرور جميع المستخدمين عبر الإنترنت من خلال خادم تديره الشركة عن بعد، متيحة إخفاء بروتوكول الإنترنت الخاص بهم وتشفير جميع البيانات الواردة والصادرة. وتستخدم تقنيات أوبن في بي إن وInternet Key Exchange v2/IPsec للتشفير في تطبيقاتها. يوفر نورد في بي ان خوادم لأغراض محددة إلى جانب خوادم الشبكة الافتراضية ذات الاستخدام العام، بما في ذلك مشاركة خاصية الند للند (بالانكليزية P2P)، والتشفير المزدوج، والاتصال بشبكة تور لاخفاء الهوية. يوفر ايضاً تطبيقات لسطح المكتب بمختلف أنظمة التشغيل ويندوز وماك او اس ولينكس، بالإضافة إلى تطبيقات الأجهزة المحمولة لنظامي أندرويد وآي أو إس وأندرويد تي في. يمكن للمشتركين أيضًا الوصول إلى إضافات البروكسي المشفرة لمتصفحي غوغل كروم وفاير فوكس.[8] في تشرين الثاني من عام 2018، ادعت نورد في بي ان أن سياستها المتعلقة بعدم حفظ تسجيلات المستخدمين (بالانكليزية No-logs policy) قد تم التحقق منها من خلال مراجعة من قبل برايس ووتر هاوس كوبرز الشهيرة.[9] في تموز عام 2019، أطلقت نورد في بي ان تطبيق نورد لينكس (بالانكليزية NordLynx) وهي خدمة شبكة افتراضية جديدة تعتمد على بروتوكول وايرجارد التجريبي، والذي يهدف إلى أداء أفضل من بروتوكولي نفق حزمة بروتوكول الإنترنت الأمنية وبروتوكول نفقي. نورد لننكس متاح لمستخدمي لينكس، ووفقًا للاختبارات التي أجرتها مجلة الـوايرد يوكاي (بالانكليزية Wired UK)، فانه يقوم بإنتاج «زيادة في السرعة بمئات الميغابايت في ثانية في بعض الظروف».[10] في عام 2017، أطلقت نورد في بي ان خاصية «الخوادم مبهمة» التي تمكن المستخدمين من استعمال الفي بي ان تحت قيود و رقابة الإنترنت الشديدة التي تفرضها بعض الدول، حيث تسمح هذه الخوادم بالاستفادة من خدمات الفي بي ان في بلدان مثل إيران وروسيا والمملكة العربية السعودية والصين.[11] على الرغم من أن الحكومة الصينية تحاول تقييد الاتصالات المشفرة لسنوات، إلا أن ملايين الأشخاص ما زالوا يعتمدون على خدمات الفي بي ان المختلفة لتجاوز نظام الرقابة الصيني، المعروف باسم جدار النار العظيم وكذلك الحال في العديد من الدول الأخرى. في تشرين الأول عام 2019 وبعد أن أصدرت حكومة هونغ كونغ قانونًا لمكافحة القناع (anti-mask law) ردًا على الاحتجاجات الشعبية ضد النفوذ المتزايد للصين في شؤون المدينة، قامت شبكة LIHKG المنصة الإلكترونية للمتظاهرين بحث الناس على استعمال الشبكات الخاصة الافتراضية لتجاوز عمليات قطع الإنترنت وحجب المواقع المفروض من قبل السلطات. عندها وفي 7 أكتوبر، أصبح نورد في بي ان خامس أكثر تطبيقات الهواتف المحمولة تنزيلًا في هونغ كونغ.[12] مراجعاتمحلياً وفي اختبار أجراه موقع موقع أراجيك عام 2019 عن سرعة تطبيق نورد في بي ان، خلص الموقع إلى أن «التطبيق حقق زيادة في معدل الاستجابة قدرها 8 بالمائة، وهي نتيجة رائعة إن لم تكن الأفضل، كما قام بخفض سرعة التحميل بنسبة 4 بالمائة وهي نتيجة متميزة» وعالميا في مراجعة فبراير 2019 من قبل «مجلة بي سي»، تم الإشادة بنورد في بي ان لميزاته الأمنية القوية وامتلاكه «شبكة هائلة من الخوادم»، على الرغم من أن سعرها كان باهظ الثمن. لاحظت مراجعة مجلة سي نت في مارس 2019 بشكل إيجابي ستة اتصالات متزامنة مع نورد في بي ان وخيار بروتوكول الإنترنت الخاص.[13] في مراجعة نشرتها توم غايد في يونيو 2017، انتقد المُرَاجع خدمة نورد لأنها أبطأ وأكثر تكلفة من المنافسين، وخلص إلى أن «نورد في بي ان ليس جيدًا أو سيئًا».[14] لاحظ المُرَاجع أيضًا أن شروط الخدمة لا تشير إلى أي بلد يخضع للاختصاص القضائي، حيث كتب أن الشركة يمكن أن تكون أكثر شفافية بشأن ملكيتها. قامت الشركة منذ ذلك الحين بتحديث الشروط، موضحةً صراحةً بنما كبلد المركز. اقرأ ايضاًمراجع
وصلات خارجية |