ولدت نورا عريقات في 16 يناير 1980 في مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا. التحقت بجامعة كاليفورنيا في بيركلي وتخرجت بدرجة البكالوريا في عام 2002، وكانت عضوًا في فاي بيتا كابا، وحصلت على زمالة الصيف في مركز حقوق الإنسان بجامعة كاليفورنيا في بيركلي في عام 2003.[12] في عام 2005، حصلت على الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وحصلت على جائزة منحة فرانسين دياز التذكارية.[13] حصلت على ماجستير في القانون من مركز القانون بجامعة جورجتاون في عام 2012.[6]
في عام 2010، كانت أحد مؤسسي مجلة جدلية، وهي مجلة إلكترونية تصدر باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية، وهي تابعة لمعهد الدراسات العربية غير الهادف للربح، الذي يعمل في واشنطن العاصمةوبيروت.
تعمل حاليًا في مجلس إدارة معهد دراسات السياسات وكأستاذ مشارك في جامعة روتجرز،[19] وهي عضو في مجلس إدارة معهد الأبحاث العبر-عربية،[20] ومستشارة سياسات لصالح الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية.[21]
في يونيو / حزيران 2020، قُتل أحمد، ابن عم نورا عريقات، عند نقطة تفتيش بالضفة الغربيةبالقرب من بلدة أبو ديس على يد جنود الجيش الإسرائيلي بينما كان في طريقه لنقل شقيقته وبعض أفراد الأسرة الآخرين من صالون لتصفيف الشعر في بيت لحم لحضور حفل زفافها.[24] وبرر الضباط تصرفاتهم بأنها دفاع عن النفس، قائلين إن أحمد عريقات حاول دهسهم بسيارته، وانتقدت نورا ذلك المبرر.[25]
آراؤها
قالت نورا عريقات في حوار لها مع الأهرام أن «بالنسبة للقانون والسياسة، دائما ما يتم النظر إلى القانون الدولى باعتباره إلزاميا وإيجابيا. لكن التاريخ يؤكد أنه قد يُستخدم أيضا كأداة للقمع وليس فقط كأداة للتحرر، فالقانون لا يطبق نفسه ذاتيا، إنه كائن ديناميكى وهو هيكل يعكس المفاوضات السياسية، وله العديد من الهيئات المختلفة. كما له مناهج مختلفة، لأنه على عكس ما قد يعتقده الكثيرون، لاتوجد عقوبة عندما تنتهك دولة قانونا، ولا توجد طريقة لإجبار الدولة على تغيير سلوكها».[26]