نوبة أندلسيةالنوبة الأندلسية صنائع لحنية تتألف من خمسة أقسام كل منها يسمى باسم دور الإيقاع.[1] ويلازم الغناء فيه:
كل قسم من هذه يبدأ فيه بمقدمة ثم نوبات غنائية مشهورة مأخوذة بتصرف في توزيع فصولها وأجزائها الدخول في الإيقاعات على التوالي. تعريف النوبةتعود كلمة نوبة إلى القرن الثامن ميلادي، حيث كانت تستعمل في بلاط العباسيين وتعني دور الموسيقي الذي يقدم أداءه أمام الحاكم آنذاك، وقد أخذ هذا المصطلح مفهوم وصلة موسيقية، وسافر مع زرياب إلى الأندلس وقرطبة ليستقر بدول المغرب الكبير. فيما بعد أصبحت النوبة تعني الأجزاء المختلفة التي تتكون منها الموسيقية الأندلسية. عدد النوبات الموجودة حالياً 11 جمعها محمد بن الحسين الحائك في أواخر القرن الثامن عشر، فيما عرف ب«كناش الحايك», والذي يعدّ مرجعاً قديماً وذا أهمية قصوى، كونه تضمن ترتيب الصنعات وأنغامها التي تعني الطبوع والوحدات. تتوفر النوبة الواحدة من عدة طبوع، أي مقامات، تتناسق مع بعضها لتعطي هيئة موسيقيى، والنوبة هي مقاطع موحشات مختلفة تأتي الواحدة تلو الأخرى، وتضم أيضاً معزوفات تسمى بالتواشي تضم فقط الموسيقى. تتميز النوبة بالانتقال من إيقاع بطيء إلى سريع في منظومة تدوم ساعات.[2] ديوان النوبةالأشعار المتغنى بها في فن الموسيقى الأندلسية لا تتغير وهي محفوظة في كتاب مقدس يجمعها كلها يسمى الديوان. النوبة هو الاسم الذي يطلق على تجزيئات الديوان الكبرى, عدد النوبات حاليا بالمغرب هو 11 نوبة, أما في الأصل فقد كانت هناك 24 نوبة بعدد ساعات اليوم حيث توافق كل نوبة ساعة من ساعات اليوم ولا تغنى النوبة إلا في تلك الساعة الموافقة لها. لم يتبق من هذا الكنز العريق إلا 11 نوبة بينما ضاعت 13 نوبة بسبب الإهمال وسوء التدبير. النوبات المتبقية هي :
أما من بين النوبات الضائعة نذكر:
و النوبة هو قسم ضخم من الديوان حيث أنه يجمع مئات الأشعار ولدلك فيقسم بدوره إلى تقسيمات أقل حجما تسمى ميازين مفردها ميزان. انظر أيضامراجع
وصلات خارجية
|