يقع النهر في شبه جزيرة البلقان على مفترق طرق بين أوروباوآسيا، وفر المناخ المتنوع والتضاريس في حوض النهر أرضا خصبة لعيش مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات. بالإضافة إلى ذلك، تم الاعتراف به كواحد من أهم النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي في أوروبا.[4][5] تم تصنيف نهر درين كمنطقة هامة لحفظ الطيور ذات أهمية دولية من خلال تصنيفها بموجب اتفاقية جمعية الطيور العالمية.[6]