انتقادات التكنولوجيا هو تحليل فلسفي للآثار السلبية للتقنيات الصناعية والرقمية على المجتمع والبيئة. فهناك ادعاء في المجتمعات الصناعية المتقدمة، وليس بالضرورة الرأسمالي منها فقط، أن التكنولوجيا أصبحت وسيلة من وسائل الهيمنة والسيطرة والاستغلال وبمعنى أكثر عموم هم أشياء يهددون بقاء البشرية. وتشمل هذه الانتقادات أدوات تقنية تستعمل يوميا مثل الثلاجات، أجهزة الكمبيوتر، والدواء.[1]
نظرة عامة
من أبرز الكتاب الذين ينتقدون التكنولوجيا، على سبيل المثال، جاك إيلول وإيفان إيليتش ولانغدون وينر، وجوزيف وايزنبوم، تيودور روزاك وغونتر اندرس، ونيل بوستمان، ومارتن هايدغر ولويس مومفورد. بعض الكتاب مثل تشيليس غلينيندنغ وكيركباتريك سايل يعتبرون أنفسهم من اللاضيون الجدد الذين يؤمنون بأن التقدم التكنولوجي له تأثير سلبي على الإنسانية.
في السبعينات من القرن العشرين، أصبح لمعارضوا التكنولوجيا في الولايات المتحدة، أساس سياسي جديد سمي منظور يسمى الغوغائية البدائية (anarcho-primitivism) والتي وضع معتقداتها مفكرين مثل فريدي بيرلمان، جون زيرزان وديفيد واتسون. والتي تقول أن التكنولوجيا، وليس الرأسمالية، جذور المشكلات المجتمعية المعاصرة. وضعت في مجلة المساحة الخامسة (fifth estate) في السبعينات والثمانينات متأثرة بمدرسة فرانكفورت، وبالأممية الموقفية، بجاك إيلول و آخرين.
هناك تداخل بين نقد التقنية، التي هي موقف سيايسي، وبين فلسفة التكنولوجيا التي تحاول تأسيس نفسها كفرع أكاديمي.
جاك هناك حاجة إلى التصعيد، التكنولوجية المجتمع, ترانس. جون ويلكنسون. نيويورك: نوف، 1964. لندن: جوانثان كايب، 1965. مراجعة. تح.: نيويورك: نوف/خمر، 1967. مع مقدمة من قبل روبرت ك. ميرتون (أستاذ علم الاجتماع في جامعة كولومبيا).
أندرو فينبيرغ، تحويل التكنولوجيا. الحرجة نظرية إعادة النظر ، مطبعة جامعة أكسفورد، الطبعة الثانية 2002, (ردمك 0-19-514615-8) - فينبيرغ يقدم «متماسكة نقطة انطلاق المعادين للرأسمالية التقنية السياسة» [بحاجة لمصدر] للتغلب على ما يعتبره «القدرية» هناك حاجة إلى التصعيد هايدغر، وغيرها من أنصار «الموضوعية» نظريات التكنولوجيا.