نظام الحكم في الدولة العباسيةنظام الحكم في الدولة العباسية تمهيدأن نظام إدارة الدولة عند العباسيين، سواء أكان في اسلوب حكم الدولة أو في إدارتها، قد أخذ منحاً آخر غير المنهج التقليدي الذي ساروا عليه في باديء الامر، الذي كان امتداداً للنظام السياسي والإداري عند الأمويين، حيث بدأت تبرز وتستقر معالم اساليب الحكم وادارته عند العباسيين بشكل جلي، حيث ظهرت الكتب التي تتحدث عن اساليب الحكم وإدارة الدولة ونظمها، فعلى سبيل المثال لا الحصر ما كتبه أبو الحسن الماوردي المتوفى سنة 450 ه، في كتابه قوانين الوزارة وأدب الوزير ، فهذا دليل على ما كان من اهتمام واولوية في استنباط نظم الحكم والإدارة من مصادرها، والتقدم فيهما من قبل الخلفاء العباسيين، الذين ساروا بهذا المستوى الرفيع في تطبيق نظم الدولة وإدارة شؤونها.[1] ويمكن تقسيم وتوزيع نظام وأسلوب الحكم وإدارة الدولة كالآتي: نظام الحكم في العصر العباسيالخلافةالخليفة هو رأس السلطة وصاحب الرياسة العامة في امور الدين والدنيا، للنظر الشرعي باحوال كافة الرعية الاخروية والدنيوية التي ترجع كلها عند الشرع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة، وهي خلافة صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا .[2] الوزارةللوزير واجبات معينة ومسؤولية كبيرة في إدارة الدولة، وأهم تلك الواجبات:
الكتابةتكون لكاتب الخليفة عدة مهام يقوم بها اثناء توليه هذه الوظيفة، منها:
الحجابةللحاجب عدة مهام يقوم بها من خلال ممارسته لوظيفته اهمها:
انظر أيضاًالمصادر
|