نجيب زبيب
نجيب زبيب، أديب وباحث ومؤرخ وشاعر لبناني، نظم الشعر في سن مبكرة، وهو مربٍّ معروف تولى التعليم أستاذا للغة العربية في لبنان وخارجه منذ نصف قرن. نشأتهولد الشاعر نجيب زبيب في بلدة النميرية، قضاء النبطية، في الخامس من شهر آذار عام 1933م، وفيها تعلم القرآن الكريم وأنهى الصفوف الابتدائية، ثم انتقل إلى بيروت بعد وفاة والده الشيخ محمود زبيب. درس في الكلية العاملية حاصلا على شهادة البكالوريا الفرع الأدبي. التحق بعدها بسلك التعليم ودرَّس في عدد من المدارس الرسمية والخاصة في مختلف المناطق اللبنانية منها مدرسة شبعا الرسمية ومدرسة مرستي ورأس المتن وبرج البراجنة في جبل لبنان. سافر في بعثة تعليمية رسمية إلى المغرب العربي في فجر استقلاله (1959- 1964) حيث عُيِّن في مدينة تطوان أستاذاً للغة العربية والتاريخ الإسلامي، ثم أسندت إليه فيما بعد مادة الترجمة من الأسبانية إلى العربية وبالعكس. تابع تحصيله العلمي في مدريد، إسبانيا في جامعة أنطونيو دي نيبريخا حيث نال شهادة الدراسات العليا في اللغة وتاريخ الفكر الإسباني المعاصر، كما حصل أيضا على شهادة الدراسات العليا في الجغرافية». ولد الاديب نجيب زبيب في عائلة عريقة في العلم والدين، ضمن جو أسري متميز بالثقافة والمعرفة فنشأ ناظما للشعر وهو مايزال فتى يافعا.و ظهرت مواهبه الشعرية بديهة سيالة في وقت مبكر جداً.. فلم يجد عناء في نظم القصيدة. وتميز ببراعته في بحور الشعر. ومن النوادر التي يرويها المقربون منه، أن المراسلة بينه وبين أخيه الأكبر عندما كان في الغربة، كانت عبارة عن رسائل شعرية وخطابات مسجعه أو مقفاه. وكان له أشعارا وكتبا عديدة في صغره لكنها لم تنشر لانه لم يتفرغ للكتابة ونظم الشعر والتأليف والنشر إلا بعد أن تقاعد من وظيفته عام 1997. لكن انطلاقته، وان بدأت بعد التقاعد، فقد حققت انتشاراً واسعاً وتقديراً واهتماماً كبيرين..فنشرت مؤلفاته في بقاع الأرض [1] وتصدرت مكتبات عالمية عديدة كمكتبة الكونغرس الأميركي [2] والجامعة العربية ومكتبة الإسكندرية والقاهرة وعين شمس والعديد من مكتبات الجامعات في أمريكا أهمها جامعة هارفرد[1]، وبرنستن، ويال[2]، كورنيل[3]، كولومبيا [4] وبيركلي [5] وغيرها الكثير كما تصدرت أهم جامعات كندا [6] وأوروبا مثل اوكسفورد في بريطانيا وفي وبلدان عربية وفي المكتبة الوطنية الإسرائيلية.[7] مؤلفاته
قدم للعديد من الكتب منها الصحّاف وأسرار سقوط بغداد -دار الأمير للثقافة والعلوم، 2003، وتغريدة الشحرورة صدر عن دار الولاء لصناعة النشر، عبق الورود وشلقة ججر ـ إصدارات خاصة. له لقاءات تلفزيونيّة ومشاركات عديدة في كثير من الندوات الفكريَّة والشعريَّة في لبنان وخارجه، ونُشر له الكثير من القصائد والمقالات في المجلات والصحف، في كل من لبنان- المغرب- أميركا- وكندا. جوائز وتكريماتحاز الأديب الشاعر نجيب زبيب على العديد من الجوائز والدروع منها:
طالع أيضاًهناك العديد من الصفحات ذات الصلة منها:
المراجع
- دليل جنوب لبنان كتابا- الصادر عن المجلس الثقافي للبنان الجنوبي بالتعاون مع وزارة الثقافة - صفحة 195 - 196 - موسوعة شعراء المهجر الجزء الأول للمؤلف حسن جعفر نور الدين. الصادر عن منشورات رشاد برس. صفحة 312-329 وصلات خارجية
|