نالوت
نالوت أو لالوت (بالأمازيغية: ⵏⴰⵍⵓⵜ) مدينة ليبية ومركز محافظة نالوت في جبل نفوسة (أو الجبل الغربي). تقع على بعد 276 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طرابلس على خط عرض (31,52ْ) درجة وعلى خط طول (10,59ْ) درجة.[4][5][6] وتعدّ نالوت ثالث أكبر مدن النطاق الجبلي بعد غريان ويفرن وهي آخر هذه المدن من ناحية الغرب. ترجع أهميتها قديماً إلى وقوعها على طريق القوافل بين الساحل والصحراء ولقربها من الحدود مع تونس والجزائر. كان لها دور كبير في ثورة 17 فبراير بعدما أن دعمت مدن الجبل عن طريق معبر وازن ذهيبة الحدودي. تاريخهاعندما قدم الرومان إلى ليبيا وجدوا قصرها قائماً حيث يشتهر سكانها بالكرم مما رفعوا رأيتهم عليه وأقاموا فيها حامية تمثل الخط الدفاعي الثالث وما نفهمه من تضايق الليبيين من الفينيقيين والرومان والإغريق ما أبداه ملك مسينا إذ كان يصرح فيما يتعلق بالأجانب الفينيقيين والرومان والإغريق، أن أفريقيا للأفريقيين وعندما قدمت فتوحات الإسلام، ودخلوها كبقية قرى ومدن جبل نفوسة التي من المعلوم أنها لم تفتح عنوة لأن جبل نفوسة هم الذين آمنوا بأنفسهم ولم يتم فتحهم من قبل الفاتحين وقصة إيمان أهالي جبل نفوسة معروفة في التاريخ حيث ذهب فريق منهم إلى عمرو بن العاص في مصر وأرسلهم بدوره إلى عمر بن الخطاب. في العهد العثماني آوت غومة المحمودي عندما هرب من سجن الأتراك في طرابزون في سنة 1855م وتم إيوائه في نالوت بعد قدومه من جهة تونس، وفي عهد الاستعمار الإيطالي قدمت المدينة العديد من أبطالها على رأسهم المجاهد خليفة بن عسكر الذي أعلن الثورة عليهم ومن نتائجها كانت معارك «لقن عمران» و«الجويبية» و«تكويت» وغيرها. وصفها العديد من العلماء، المؤرخين والرحالة بالعديد من الصفات قال عنها شماخي في كتابه السير مدينة الأشياخ والعلم أي أنها مدينة العلم والعلماء، كما وصفها الرحالة الفرنسي «هنري دوفيريه» عندما مر بها في سنة (1860م) وهو في طريقه إلى غدامس، كما وصفها الرحالة الفرنسي «جورج ريمون» حيث مر بها سنة (1912م) وهو قادم من ذهيبة في الحدود الليبية التونسية. أهم المعالم السياحية للمدينة القديمة
توجد قرب نالوت آثار قصر الدقيجة وقصر الثلثيين، وشرقاً توجد مدينة تيغيت وقصرها التاريخي وبالقرب منه مقام أو مصلى عاصم السدراتي، أحد حملة العلم الخمسة إلى شمال أفريقيا الذي كان يزور المشايخ في لالوت ويجتمع بهم حتى قتل مسموماً في القيروان.[بحاجة لمصدر] وإلى الشمال منها تقع آثار مدينة تالات وتيركت وجامع شيخها أبي زكريا بن أبي يحيي الأرجاني.[بحاجة لمصدر] افتتح متحف يحتوي على عظام ديناصور لاحم اكتشف في جبال نالوت، وبعض المجسمات التي تشرح نوع هذا الديناصور النادر. أنشئ مجسم ديناصور نالوت في مدخل المدينة. من مواقع نالوت الطبيعية غابة سركوكم وغابة الحسيان وواحة الجويبية وغابة المالحة وغابة تنوين وغابة وشيش وغابة إجربن وغابة تودا. تمتاز تلك الغابات والواحات بمياهها العذبة وظلالها الوارفة وأشجارها كالنخيل والزيتون والتين والعنب والكمثرى والتفاح وغيرها من الخضروات والفواكه وبعض النباتات الطبية كالزعتر، وإكليل الجبل. تتبعها العديد من القرى مثل تيغيت، وتيركت، وتالات، وتكويت، وتغرويت، والعجمية، وقنطراره. السكانيزيد عدد السكان عن 80 ألف نسمة[7] (عدد سكان شعبية نالوت حسب التعداد العام للسكان في 2006 بلغ 121896)[بحاجة لمصدر] يرجع أغلبهم لأصول أمازيغية. أحياء نالوت
جهادها في ثورة 17 فبرايركانت من أوائل مدن جبل نفوسة التي انتفضت ضد معمر القذافي وكان لثوارها الفضل الكبير في تحرير معبر وازن وامداد مناطق الجبل بالمواد الغدائية والوقود كما أنها أستقبلت الثوار من مدينة طرابلس (كتيبة ثوار طرابلس). وكان لها دور كبير في تحرير الجنوب وبني وليد وسبها والعاصمة طرابلس. أعلام نالوت
مصادر
في كومنز صور وملفات عن Nalut. |