موسى البرمكي
موسى بن يحيى بن خالد بن برمك بن جامامش بن بشتاسف البرمكي أحد وزراء وقادة الدولة العباسية في عهد هارون الرشيد. أبوه هو الوزير يحيى البرمكي، وأخواه هما الوزيران جعفر البرمكي والفضل البرمكي. سيرتهوصف إبراهيم الموصلي أبناء يحيى البرمكي بقوله: «أما الفضل فيرضيك بفعله، وأما جعفر فيرضيك بقوله، وأما محمد فيفعل حسب ما يجد، وأما موسى فيفعل ما لا يجد».[1][2] لم يقدر لموسى أن يلعبا دورًا مهمًا في الحياة السياسية إبان وزارة البرامكة، حيث كان موسى قائدًا عسكريً مشهورًا بشجاعته. نكبة البرامكةبعد نكبة البرامكة ظل يحيى بن خالد وابنه الفضل محبوسين حتى ماتا بالرقة،[3][4] حيث مات يحيى في شهر محرم سنة 190 هـ فجأة من غير علة، وصلى عليه ابنه الفضل ودفن في شاطيء الفرات. أما الفضل فقد مات في شهر محرم سنة 193 هـ قبل وفاة الرشيد بخمسة أشهر، وهو ابن خمس وأربعين سنة، وصلى عليه اخوانه في القصر الذي كانوا فيه قبل إخراجه. أما بالنسبة لموسى، فقد بقي في الحبس بالرقة حتى تولى الخلافة محمد الأمين، فأطلق سراحه، وبقي موسى يقاتل في صفوف الأمين، ولم يفارقه حتى قتل الأمين، ثم انضم إلى القائد هرثمة بن أعين واجتمع معه على حرب أبي السرايا، وخاض معه معارك كثيرة، فلما ورد المأمون العراق صار إليه فبرَّه وقدَّمه وانبسط إليه في المشورة والرأي حتى غلب عليه.[5] انظر أيضًاالمراجع
|