موانع الحمل المديدة العكوسة

موانع الحمل المديدة العكوسة
الخلفية
النوع?
أول استعمال?
نسبة الحمل (في السنة الأولى)
الاستعمال المثالي?
الاستعمال النموذجي?
الاستعمال
تذكير المستخدم?
الإيجابيات والسلبيات

موانع الحمل المديدة العكوسة (إل إيه آر سي) هي وسائل لتحديد النسل تضمن فعالية مديدة في منع الحمل ولا تشترط أي إجراء من قبل المستخدم. وهي تشتمل على الحقن، اللولب الرحمي والغرسات تحت الجلد. تعد موانع الحمل المديدة العكوسة الأكثر فعالية من بين جميع وسائل منع الحمل العكوسة وذلك نظرًا لأنها لا تعتمد على امتثال المرضى. تصل معدلات فشل «الاستخدام النموذجي» للولب الرحمي والغرسات إلى أقل من 1% سنويًا وهذه النسبة قريبة للغاية من معدلات الفشل عند «الاستخدام المثالي».[1][2]

بالإضافة إلى كونها مديدة التأثير، مريحة ومفضلة من قبل المستخدمين، فهي أيضًا فعالة جدًا من ناحية التكلفة.[1] يوفر مستخدمي موانع الحمل المديدة العكوسة آلاف الدولارات على مدى خمس سنوات وذلك من خلال الاستغناء عن شراء الواقي الذكري وموانع الحمل الفموية.[3] على الرغم من سلامتها وفعاليتها، فإن موانع الحمل المديدة العكوسة قليلة الاستخدام نسبيًا: 15.5% من النساء في جميع أنحاء العالم يستخدمن اللولب الرحمي و3.4% فقط يستخدمن الغرسات تحت الجلد.[3]

يوصى باستخدام موانع الحمل المديدة العكوسة لدى المراهقين[4] للمساعدة في خفض معدلات الحمل لدى المراهقات.[5] يوصى باستخدام موانع الحمل المديدة العكوسة لدى النساء بأي عمر وبغض النظر عن عدد الولادات السابقة.[6] يستوجب على النساء اللواتي يفكرن باستخدام موانع الحمل المديدة العكوسة تلقي المشورة بخصوص وسائل تنظيم الأسرة من قبل أخصائيي الصحة الإنجابية لأن أولئك اللواتي يقمن بذلك يكنّ أكثر رضا عنها ويستخدمنها لفترات أطول.[3]

الوسائل

تتضمن موانع الحمل المديدة العكوسة اللولب الرحمي والغرسات تحت الجلد:[7]

  • اللولب الهرموني (ميرينا، يعرف أيضًا باسم آي يو إس أو آي يو سي)[8]
  • اللولب الرحمي النحاسي غير الهرموني (الولايات المتحدة- باراغارد)[8]
  • غرسات منع الحمل تحت الجلد (الولايات المتحدة-نيكسبلانون/ إمبلانون/إمبلانون إن إكس تي؛ عالميًا نوربلانت/جاديل)

تصنف بعض وسائل منع الحمل الأقصر أجلًا ضمن وسائل منع الحمل المديدة العكوسة:

  • وسائل منع الحمل القابلة للحقن التي تحتوي بروجسترون فقط[8]
  • وسائل منع الحمل القابلة للحقن المركبة

الآثار الجانبية

قد تسبب موانع الحمل المديدة العكوسة حيض غير منتظم ويعد غير مقبول من قبل بعض النساء كأثر جانبي («الحيض غير المنتظم والتمشيح شائع في الأشهر الستة الأولى» المرتبط باستخدام اللولب الهرموني؛ المشابه للآثار الجانبية الملاحظة عند استخدام اللولب الرحمي، الحقن أو الزرعات.[9] «التغيرات في نمط النزف الذي يحتمل أن يظل غير منتظم») أو الانقطاع التام للدورة الشهرية (انقطاع الطمث).[10] تشمل التأثيرات الجانبية الأخرى الأكثر ملاحظة التغيرات العاطفية، زيادة الوزن، الصداع والعد الشائع.[11]

تشبه الآثار الجانبية لموانع الحمل المديدة العكوسة تلك الخاصة بموانع الحمل الفموية المركبة أو التي تحتوي على البروجسترون فقط، مع احتمال حدوث تغيرات طفيفة في الحالة المزاجية أو الرغبة الجنسية عند استخدام اللولب الرحمي واللولب الهرموني.[10] قد يكون خطر الإصابة بالعد الشائع أعلى لدى مستخدمات اللولب الهرموني ولكنه ليس السبب الشائع للتوقف عن استخدامه. لوحظ اكتساب الوزن عند تناول الميدروكسي بروجستيرون أسيتات (ديبو بروفيرا).[12] هناك خطورة طفيفة للإصابة بالعدوى لحظة إدخال اللولب الرحمي ولكن خطورة الإصابة بالداء الحوضي الالتهابي منخفضة للغاية (أقل من 1% من النساء المعرضات لخطورة الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا)، وانثقاب الرحم (أقل من 1 في 1000).[11] في حال حصول حمل خلال استخدام اللولب فتستوجب إزالته خلال أول 12 أسبوع حملي. في الحالات من هذا النوع، يكون هناك خطورة منخفضة لحصول حمل خارج الرحم- حوالي 1 من كل 20 حالة. لا يحصل حمل لدى النساء اللواي توقفن عن استخدام أسيتات ميدروكسي بروجستيرون قبل مرور عام، في حين لا يوجد دليل على تأخر حدوث الحمل لدى مستخدمات اللولب الرحمي أو الهرموني أو الزرعات.[10]

المراجع

  1. ^ ا ب Stoddard، A.؛ McNicholas، C.؛ Peipert، J. F. (2011). "Efficacy and Safety of Long-Acting Reversible Contraception". Drugs. ج. 71 ع. 8: 969–980. DOI:10.2165/11591290-000000000-00000. PMC:3662967. PMID:21668037. مؤرشف من الأصل في 2023-05-06.[وصلة مكسورة]
  2. ^ "Contraception | Reproductive Health | CDC". www.cdc.gov (بالإنجليزية الأمريكية). 22 Apr 2020. Archived from the original on 2021-07-09. Retrieved 2020-05-05.
  3. ^ ا ب ج Blumenthal، P. D.؛ Voedisch، A.؛ Gemzell-Danielsson، K. (2010). "Strategies to prevent unintended pregnancy: Increasing use of long-acting reversible contraception". Human Reproduction Update. ج. 17 ع. 1: 121–137. DOI:10.1093/humupd/dmq026. PMID:20634208.
  4. ^ Mary A. Ott and Gina S. Sucato, lead authors for the Committee on Adolescence (1 أكتوبر 2014). "From the American Academy of Pediatrics Policy Statement Contraception for Adolescents". Pediatrics. American Academy of Pediatrics (AAP). ج. 134 ع. 4: e1244–e1256. DOI:10.1542/peds.2014-2299. PMC:1070796. PMID:25266430. LARC methods should be considered first-line contraceptive choices for adolescents.
  5. ^ Rowan، S. P.؛ Someshwar، J.؛ Murray، P. (2012). "Contraception for primary care providers". Adolescent Medicine: State of the Art Reviews. ج. 23 ع. 1: 95–110, x–xi. PMID:22764557.
  6. ^ Mestad، R.؛ Kenerson، J.؛ Peipert، J. (2009). "Reversible Contraception Update: The Importance of Long-Acting Reversible Contraception". Postgraduate Medicine. ج. 121 ع. 4: 18–25. DOI:10.3810/pgm.2009.07.2025. PMC:3164772. PMID:19641264.
  7. ^ "Overview | Long-acting reversible contraception | Guidance | NICE". www.nice.org.uk. يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-24.
  8. ^ ا ب ج Your guide to long-acting reversible contraception (LARC). www.fpa.org.uk. وكالة الصحة العامة في إنجلترا  [لغات أخرى]‏. نسخة محفوظة 2020-10-28 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Managing Clinical Complexities of Long-Term Contraception". Medscape. مؤرشف من الأصل في 2017-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-27.
  10. ^ ا ب ج "UKMi Guidance: Long-acting reversible contraception (update)" (PDF). NHS. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-23.
  11. ^ ا ب Mary A. Ott, Gina S. Sucato, Committee ON. Adolescence (1 أكتوبر 2014). "From the American Academy of Pediatrics Technical Report Contraception for Adolescents". Pediatrics. American Academy of Pediatrics. ج. 134 ع. 4: e1257–e1281. DOI:10.1542/peds.2014-2300. PMID:25266435. مؤرشف من الأصل (Text and PDF) في 2021-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-07. For adolescents who need highly effective contraception that is user- and coitus-independent, the implant is an outstanding choice.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Edelman, Alison (1 Dec 2009). "Contraceptive considerations in obese women". Contraception (بالإنجليزية). 80 (6): 583–590. DOI:10.1016/j.contraception.2009.08.001. ISSN:0010-7824. PMID:19913155. Archived from the original on 2021-08-10.