مهرجان أفلام السعودية الخامس
مهرجان أفلام السعودية الخامس هو مهرجان سينمائي نظمته الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام، في الفترة من 21 مارس إلى 26 مارس 2019 في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء).[1][2] وهو يهدف ليكون محركاً لصناعة الأفلام ومعززاً للحراك الثقافي في السعودية، كما يهدف لتوفير الفرصة للموهبين في صناعة السينما في السعودية والاحتفاء بأفضل الأفلام السينمائية.[3] تم فتح باب التسجيل في المهرجان واستقبال المشاركات ابتداء من 16 يناير 2019 وحتى 20 فبراير 2019. شارك في هذه الدورة من المهرجان 154 فيلم و186 سيناريو، ترشح منها 37 فيلماً لدخول مسابقات الأفلام و89 سيناريو لدخول مسابقة السيناريو غير المنفذ، بالإضافة إلى 14 عرض أفلام موازي.[1][4] عمل عليها 42 مخرجاً و12 مخرجة.[5] أفتتح المهرجان فيلم المسافة صفر للمخرج عبد العزيز الشلاحي،[6] وهو أول فيلم سعودي طويل يفتتح المهرجان.[7] يٌقدم المهرجان «جائزة النخلة الذهبية» في أربع مسابقات رئيسية وهي مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الأفلام الوثائقية ومسابقة أفلام الطلبة ومسابقة السيناريو غير المنفذ بالإضافة إلى جوائز المهرجان الخاصة لأفضل ملصق فيلم ولأفضل فيلم عن مدينة سعودية.[1] عُرض في هذه الدورة عدد من الأفلام الخليجية المُستضافة من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الكويت،[6] بالإضافة إلى عروض الأفلام السعودية المشاركة في المسابقات، وعروض الأفلام الموازية، وأفلام الأطفال.[3] كما أقيمت 11 ورشة عمل تدريبية، و7 ندوات حوارية حول صناعة السينما خلال فترة المهرجان.[4] خلال المهرجان اجريت مجموعة من الجلسات الحوارية مع صناع أفلام أدارتها المذيعة ريا أبي راشد، من ضمنها جلسات مع المنتج السعودي محمد التركي، والممثل الهندي سلمان خان، والممثل الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار كوبا غودينغ جونير.[7][8] كرم المهرجان في هذه الدورة المغني والممثل والشاعر السعودي الراحل لطفي زيني أول ممثل يظهر على التلفزيون السعودي عام 1965، والسينمائي الإماراتي مسعود أمرالله آل علي المدير المؤسس لعدد من مهرجانات الأفلام الدولية مثل مهرجان دبي السينمائي ومهرجان الخليج السينمائي.[6] أصدر المهرجان في هذه الدورة خمس كتب معرفية في صناعة الأفلام وهي كتاب ”تحفة الفن السعودي.. لطفي زيني“ لخالد ربيع السيد، وكتاب «الأب الروحي للسينما الخليجية.. مسعود أمرالله آل علي» لمحمد حسن أحمد، وكتاب «سينمائيات سعودية» لخالد ربيع السيد، وكتاب «روبرت دي نيرو وصدمة التحول» لأمين صالح، وترجمة كتاب ”إنقاذ القطة“ للمترجم غسان الخنيزي.[9] أقيم حفل الختام في 26 مارس، جرى خلاله توزيع الجوائز للأفلام والنصوص الفائزة والبالغة 15 فيلماً و3 نصوص، حيث بلغت قيمتة الجوائز المقدمة 114 ألف دولار أمريكي.[5][10] لجان التحكيم
الأفلام المشاركةتُعرض الأفلام بلغتها الأصلية مع احتواء بعضها على ترجمة للعربية أو الإنجليزية، وهي تُعرض على أربع قاعات ومسارح وهي مسرح إثراء وسينما إثراء وواحة القاعة الكبرى وقاعة معرض الطاقة، بثلاث مجموعات رئيسية وهي الأفلام السعودية والأفلام الخليجية المُستضافة وأفلام الأطفال. عُرض في هذه الدورة 40 فيلماً مرشح للمسابقات الرئيسية و14 فيلماً موازياً، 22 فيلماً منها عُرض لأول مرة. بالإضافة لعرض 19 فيلماً خليجياً و25 فيلمَ أطفالٍ عالمي ضمن برامج المهرجان الأخرى.[11]
الجوائزتتنافس الأفلام المرشحة على أربع مسابقات بلجنة تحكيم مستقلة.[12] في مسابقات الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام الطلبة تقوم كل لجنة بمنح خمس جوائز من اختيارها من التصنيفات المحددة، وهي الجائزة الكبرى «النخلة الذهبية» وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة النخلة الذهبية لأفضل إخراج، ولأفضل ممثلة، ولأفضل ممثل، ولأفضل سيناريو منفذ، ولأفضل تصوير سينمائي، ولأفضل فيلم روائي أول، ولأفضل فيلم قصير، ولأفضل فيلم متحرك، ولأفضل تصميم أزياء، ولأفضل مكياج، ولأفضل تحرير فيلم، ولأفضل موسيقى مؤلفة، ولأفضل أغنية خاصة بالفيلم، ولأفضل تصميم بالإنتاج، ولأفضل هندسة.[12] أما النصوص المشاركة في مسابقة السيناريو غير المنفذ فتتنافس على جوائز النخلة الذهبية لأفضل سيناريو أول وثاني وثالث.[12] بالإضافة إلى جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، ولأفضل فيلم وثائقي يعالج موضوع عن أحد المدن السعودية، وجائزة أفضل ملصق والتي يتم منحها حسب تصويت جمهور المهرجان.[12] والأفلام والنصوص الفائزة هي:[10]
المراجع
|