مهدي الحجار
مهدي بن داود بن سليمان الحجّّار (1900 - 1939) فقيه شيعي وشاعر عراقي. ولد في ناحية الحيرة التابعة لقضاء أبي صخير في العراق، ونشأ في النجف، ودرس على أساتذتها، فنبغ، ونظم الشعر وهو طفل، وذاع صيته، فقرّبه كبار العلماء إليهم، وتوافد عليه الطلبة ينهلون من علمه. كان إصلاحيًا في أفكاره، ظريفًا في شعره، حاضر النكتة وقد عالج كثيرًا من المواضيع. سكن البصرة وأصيب بحمّى في آخر أيّامه استعصت على الأطباء، فتُوفي في المستشفى، ودفن في النجف. شعره كثير طبع منه قصيدة طويلة بعنوان البلاغ المبين. [1][2][3] سيرتهولد مهدي بن داود بن سلمان بن إسماعيل سنة 1322 هـ / 1900 م في مدينة الحيرة بمحافظة النجف. كان جده سلمان وهابيًا ينتمي إلى فخذ الشيخان من عشيرة الجبور، وهي عشيرة عراقية كانت تسكن في ناحية القاسم من قضاء الهاشمية وفي الإسكندرية، وكان أجداده ممن سكن الإسكندرية ثم انتقل سلمان إلى الكوفة سنة 1901 وعمل هناك في الحقول فلاحاً مع الفلاحين وفي هذه الفترة تحول إلى المذهب الشيعي ثم توفي سلمان في الكوفة تاركا ولده داود والد مهدي فولد لداود عدة أولاد منهم عبد الرضا وكان يجيد نظم الشعر الشعبي وهادى وكاظم ثم مهدي. وكان داود اميا يشتغل باستخراج الأحجار من انقاض الحيرة القديمة وبيعها في الكوفة ومن هنا لقب بالحجار.[4] مؤلفاته
وصلات خارجيةمراجع
|