منير أبو دبس
منير أبو دبس (1932 - 2016) كاتب ومخرج وممثل لبناني - فرنسي،[1] يعدّ الأب الروحي للمسرح اللبناني، ومؤسّس أول مدرسة للمسرح الحديث في لبنان في العام 1960، تم تكريمه غير مرة،[2][3][4][5][6][7] وهو مخرج نحو 40 مسرحية عالمية منها لسوفوكل وشكسبير وغوته وبرشت وهولدرلين وجبران. ولديه أكثر من 11 كتابا، اثنان خصصهما لمفهومه حول عمل الممثل. وقد جالت مسرحياته في أوروبا والشرق وقُدمت في مهرجانات مسرحية.[8][9] سيرةولد منير أبو دبس في بلدة الفريكة (جبل لبنان) (أو بلدة انطلياس؟)[10] في العام 1932 (أو في 24 أيلول 1931؟)، مال أولاً إلى الرسم، فسافر في العام 1952 إلى باريس حيث التحق بـ«المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة»، وتابع دروسًا في المسرح والأدب في جامعة السوربون، ودروسًا في العزف على الكمنجة. كذلك، انضم إلى المحترف المسرحي الذي كان يديره روجيه غايّار (1893 ـــ 1970). في فرنسا، شارك في عروض مسرحية.[11][12] توفي في باريس في 15 تموز/يوليو العام 2016.[13][14] نشاطه الفنيبعد عودة أبو دبس من فرنسا إلى لبنان عُيّن مستشارًا فنيًّا في إدارة مهرجانات بعلبك بين الأعوام (1960 و1970م). وفي العام 1960 وضع اللبنة الأولى للمسرح اللبناني من خلال تأسيس معهد التمثيل الحديث الذي ضم الرعيل الأول من رواد المسرح اللبناني، ومنهم: أنطوان ولطيفة ملتقى، ريمون جبارة، ثيودوار راسي، أنطوان كرباج، ميشال نبعة، ميراي معلوف وغيرهم الذين شكلوا لاحقاً فرقة المسرح الحديث. قدّمت الفرقة مجموعة من الأعمال التي أطلقت العصر الذهبي للمسرح اللبناني، بدءًا من أوديب ملكا لسوفوكليس، وأنتيغونا لجان أنوي، والذباب لسارتر (1963)، والإزميل لأنطوان معلوف (1964) والملك يموت ليونيسكو (1965)، وملوك طيبة (1966) وفاوست لغوته (1968). أما في العام 1971، فأسس أبو دبس «مدرسة بيروت للمسرح الحديث» في شارع كليمنصو في بيروت. وأنجز «الطوفان» في العام نفسه، ما دفع مجلة L'Humanité إلى الاحتفاء به وذيوع صيته في فرنسا.[15] هاجر أبو دبس في أثناء الحرب الأهلية مجددًا إلى باريس، حيث أدار محترفات مسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة الفرنسية حتى العام 1997 موعد عودته النهائية إلى لبنان. مع رجوعه، أسس «مهرجان الفريكة» السنوي، وواصل إعطاء الدروس في محترفه الذي خرّج العديد من الممثلين؛ على رأسهم ميراي معلوف وأنطوان كرباج.[16][17] آمن أبو دبس بمقولة كان يردّدها: «لا معنى للنص في المسرح، الممثل هو النص»، مثلما كان يجد في المسرح نوعاً من الرحيل المستمر.[14][8] المسرح الاتفاقييقول أبو دبس عن «المسرح الاتفاقي» إنه مسرح يتفق مع أنظمة خاصة سادته. واذا تجاوزها أعتبر غريبا لا علاقة له بالجمهور، ويضيف:
أعمالهأسس أبو دبس العديد من الفرق، وكانت له العديد من الأعمال، منها:[2][18][19][20] تأسيس
مسرحإخراج
تأليف وإخراج
تأليـف باللغـة الفرنسية
روابط ومصادر
مراجع
|