نيتساني شالوم أو جيشوري هي مستوطنة صناعية إسرائيلية ضخمة تقع في قلب مدينة طولكرم الفلسطينية، أقيمت عام 1983 على أراضي أحياء المدينة.[1][2]
التاريخ
أقيمت مستوطنة نيتساني شالوم الصناعية عام 1983 في داخل مدينة طولكرم،[3][4] وقد أنشئت على أراضي جامعة فلسطين التقنية خضوري بالمدينة،[5] وضمن أراضي عام 1967.[6]
الجغرافيا
تقع مستوطنة نيتساني شالوم الصناعية في قلب مدينة طولكرم، وتلاصق جامعة فلسطين التقنية خضوري بالمدينة،[7] كما تلاصق عشرات المنازل الفلسطينية،[8] ويقع بجوار المستوطنة معبر 104 الحيوي، وهو أحد المعابر الهامة الواصلة بين الضفة الغربية وإسرائيل، كما يحيط بالمستوطنة الصناعية عدد كبير من مدارس مدينة طولكرم والتي يرتادها يوميًا ما يزيد عن 11,000 طفل فلسطيني.[9]
الجانب القانوني
يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي عام 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك.[10]
الوضع الصحي والبيئي
كشفت عدة دراسات إلى أن معظم الساكنين في الأحياء المحيطة بمستوطنة نيتساني شالوم الصناعية يعانون من مشاكل صحية وأمراض بنسبة كبيرة، عدا عن التلوث البيئي في التربة والماء والهواء.[11]
مصانع المستوطنة
تضم مستوطنة نيتساني شالوم الصناعية ما يزيد عن 13 مصنعًا إسرائيليًا، أبرزها:
|
|
- مصنع "كيشت بريما" لصناعة الأسمدة والمبيدات الحشريّة.[12]
- مصنع مواد الطلاء.[13]
- مصنع "ديكسون" للغاز.[9]
- مصنع "تال إيل" لتدوير النفايات وصناعة الورق.[14]
- مصنع "ياميت" لصناعة فلاتر الماء وأنابيب السماد الزراعي الكيماوي.[14]
- مصنع "شاحف" لصناعة مواد العزل الحراري.[14]
- مصنع "لينوي زخوخيت" لصناعة ومعالجة الزجاج.[9]
|
|
- مصنع "سولور" لتصنيع إسطوانات وخزانات الغاز والبترول والمعادن الثقيلة.[9]
- مصنع الإسفنج.[14]
- مصنع "ييش" للكرتون وورق التواليت.[14]
- مصنع البطاريات.[15]
- مصنع الدباغة والجلود.[15]
- مصنع "أوهليم" لصناعة الخيام والقماش والشمع.[12]
|
حملة «صرخة طفولة - لا لجيشوري»
في 4 ديسمبر 2014، أطلقت مدارس مدينة طولكرم حملة «صرخة طفولة - لا لجيشوري»، وقالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية إن ملف مستوطنة جيشوري الصناعية أصبح على طاولة الأمم المتحدة وبدعم عربي من جامعة الدول العربية.[16]
وفي 4 فبراير 2015، نظمت طالبات مدارس طولكرم سلسلة بشرية ضد مستوطنة جيشوري الصناعية.[17][18]
اهتمام دولي
تزور وفود دولية بشكل دوري المنطقة للإطلاع عن كثب على الوضع القانوني والصحي والبيئي للمستوطنة الصناعية.[19]
أبرز الأحداث
هجمات فلسطينية
انفجارات وحرائق
قتلى فلسطينيين بأيدي الجيش الإسرائيلي
- في 3 أكتوبر 2000، قتل الطفل الفلسطيني «حسام همشري» في محيط المستوطنة.[36]
- في 4 أكتوبر 2000، قتل الشاب الفلسطيني «مهند وديع فارس ناعسه» برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أمام المستوطنة الصناعية.[36]
- في 6 أكتوبر 2000، قتل الشاب الفلسطيني «محمد تمام» في محيط المستوطنة الصناعية.[36]
- في 20 أكتوبر 2000، قتل الطفل الفلسطيني «محمد طاحون» بجانب المستوطنة الصناعية.[36]
- في 27 أكتوبر 2000، قتل الفلسطيني «أحمد قاسم» في محيط المستوطنة الصناعية.[36]
- في 6 نوفمبر 2000، قتل الطفل الفلسطيني «وجدي علام حطاب» 15 عامًا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أمام المستوطنة الصناعية.[37]
- في 15 نوفمبر 2000، قتل الفلسطيني «فتحي سالم» في محيط المستوطنة الصناعية.[36]
- في 21 نوفمبر 2000، قتل الطفل الفلسطيني «ياسر طالب محمد نبتيتي» 15 عامًا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة عند المستوطنة الصناعية.[37]
- في 1 يناير 2001، قتل الفلسطيني «معتز سروجي» في محيط المستوطنة الصناعية.[36]
- في 20 أكتوبر 2001، قتل الفلسطينيان «مصطفى زيتاوي»، و«ماهر أبو حسنة» في محيط المستوطنة الصناعية.[36]
- في 1 أغسطس 2014، قتل الشاب الفلسطيني «تامر سمور» برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت أمام المستوطنة الصناعية،[38] وقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله التعازي لعائلة الشاب.[39]
- في 4 أكتوبر 2015،[40] قتل الشاب الفلسطيني «حذيفة سليمان» برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب آخرين،[41] وذلك خلال مواجهات أمام المستوطنة الصناعية.[42]
انظر أيضًا
المراجع
مستوطنات إسرائيلية |
---|
مستوطنات إسرائيلية | |
---|