معركة بابل (636)
الوضع قبل المعركةبعد الانتصار الحاسم في معركة القادسية، أمر الخليفة عمر بن الخطاب الجيش العربي بالتوجه نحو المدائن. تقدّم زهرة بن الحوية التميمي جيش المسلمين وتوجه نحو النجف و بعدها تجاوز نهر الفرات بانتطار بقية القوات وخاض معركة بورسيبا التي انتصر فيها. في تلك الأثناء أراد الجيش الفارسي أن يعرقل تقدّم القوات نحو منطقة السواد و الوصول بعدها إلى المدائن.[1] الالتحامفي منتصف كانون الأول 636 م، تواجه الجيشان في بابل وتمكن المسلمون من الانتصار ليضطر الفرس إلى الانسحاب، حيث توجه الهرمزان إلى الأهواز، بينما بقية القوات توجهت شمالاً.[2] بعد المعركةتصالح أهل بابل مع العرب على دفع الجزية. وقام بعدها أهل المنطقة بمساعدة العرب في بناء الجسور والتقدم نحو المدائن التي أصبحت الهدف التالي لجيش المسلمين. مصادر
|