معالجة الأعراضمعالجة الأعراض عبارة عن أي علاج طبي لأحد الأمراض بحيث يؤثر فقط على الأعراض المصحابة للإصابة به وليس سببها مثل مسببات المرض.[1] وتهدف هذه المعالجة عادة إلى الحد من علامات وأعراض المرض من أجل تحقيق الراحة والرفاهية للمريض بيد أنها قد تكون مفيدة أيضًا في الحد من العواقب العضوية وعقابيل هذه العلامات والأعراض المصاحبة للمرض. وفي العديد من الأمراض، حتى في تلك التي يعرف مسببات المرض الخاصة بها (مثل معظم الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا) (influenza)، تكون معالجة الأعراض هي النوع الوحيد المتوفر من العلاج حتى الآن. أمثلة على معالجة الأعراض:
عند معرفة مسببات المرض، فعندئذٍ يمكن تحديد نظام المعالجة اللازم بيد أن ذلك يرتبط بصفة عامة بمعالجة الأعراض كذلك. وتجدر الإشارة إلى أنه يوصى بعدم اللجوء إلى معالجة الأعراض على الدوام إذ إنها قد تكون خطرة في حقيقة الأمر بشكل تام نظرًا لأنها قد تخفي أحد مسببات المرض الكامنة التي يتم إغفالها عندئذٍ أو علاجها بعد فوات الأوان. أمثلة:
وأخيرًا، لا تكون معالجة الأعراض خالية من الآثار السلبية كما يمكن أن تكون أحد أسباب العواقب علاجية المنشأ (مثل التأثيرات المرضية الناجمة عن المعالجة ذاتها) مثل رد الفعل التحسسي ونزف المعدة والآثار التي يتعرض لها الجهاز العصبي المركزي (الغثيان، الدوار، إلخ). انظر أيضًامراجع
|