مطبعة الترقي الماجديةمطبعة الترقي الماجدية، تعتبر من المطابع الرائدة التي أُنشئت في مكة المكرمة. مؤسس المطبعةكانت الكتب تعتمد في الماضي على نسخ النساخ أو نسخ طلبة العلم، ولم تعد هذه الطريقة فعالة لبطء الخدمة خاصةً مع تكاثر طلاب العلم وانتشار المدارس؛ فقام محمد ماجد كردي بشراء مطبعة شمس الحقيقة التي أًنشئت بمكة سنة 1327هـ لكنه وجد أن هذه المطبعة قديمة؛ فأستورد المطبعة الماجدية إلى مكة المكرمة يقول ابنه عادل كردي في هذا الشأن:«حينما قام الوالد باستيراد المطبعة الماجدية واجه صعوبات جمة في نقلها إلى مكة المكرمة؛ فإن الاجهزة التي تتألف منها المطبعة ثقيلة الحجم ولم تكن هناك السيارات ولا الرافعات؛ فإن عصر السيارة لم يكن قد حان في الحجاز ولم تكن هناك وسيلة للنقل سوى الجمال والخيال والبغال؛ فاختار الوالد أن تكون البغال هي وسيلة النقل إلى مكة لما تتمتع به من قوة على حمال الأثقال ...».[1] وصف المطبعة
لله مطبعة تروقك نضرة يسمو بمكة فضلها المتزايد وسمت بمطبعة الترقي وهو فا ل للبلاد على الحقيقة عائد فيها على نشر المعارف شاهد وإلى الترقي في العلوم فوائد تعلو على هام السهى شرفاتها والنجم دون علائها يتقاعد أنشأ معالمها الموفق ماجدال كردي من هو في الأماجد واحد فالمجد يحمده فحق له الثنا وجميل ذكر للقيامة خالد وبغاية المطلو(ب) قلت مؤرخا وأجاد مطبعة الترقي ماجد[2] محتويات المطبعةتتألف المطبعة من ثلاث مطابع إحداها مطبعة حجرية وتطبع فيها الخرائط الملونة، وقد طبعت خريطة جزيرة العرب بالألوان، وأيضاً مطبعتان حرفيتان، وقد استمرت المطبعة بالعمل بعد وفاة مؤسسها؛ فقد تولاها أبنائه من بعده حتى أن ابنه محمد أصبح مديراً عليها في عام 1365هـ.[3] مطبوعاتها
انظر ايضاًوصلات خارجية
مراجع
|