|
مصطفى الشريف هذه المقالة عن مصطفى شريف. لمعانٍ أخرى، طالع شريف (توضيح).
مصطفى الشريف مفكر جزائري، أستاذ وباحث بجامعة الجزائر، تحدث عن الإسلام مع البابا يوحنا بولس الثاني وبينيدكتوس السادس عشر. يسعى مصطفى الشريف لتقريب وجهات النظر بين الإسلام والمسيحية، لتجاوز لحظة صدام الحضارات، وبناء مجتمع إنساني يقوم على التعايش. وهو مدير ماستر في الحضارة الإسلامية بجامعة كاتالونيا بإسبانيا، وله العديد من المؤلفات تخص الثقافة والتربية والحوار بين الحضارات.[1] مسيرتهلقاء البابااستمرارا في مشروعه الفكري الذي بدأه في سبعينيات القرن العشرين، حينما شارك في الندوة الدولية الأولى حول الإسلام والمسيحية، والتي جرت فعالياتها في قرطبة بإسبانيا سنة 1975، جرى بينه وبين البابا، بينيدكتوس السادس عشر لقاء يوم 11 نوفمبر 2006 على الساعة العاشرة وخمسين دقيقة في اجتماع ثنائي وبدون حضور ملاحظ عن الإسلام. ومن ما قال له البابا:[2] «“لقد أثّرت فيّ تأثيرا بالغا رسالتكم وكتابكم والذي تعلمت منه أشياء كثيرة، لتعلم أن هذا اللقاء يريد أن يكون علامة قوية على تعلقي الشديد بالحوار بين الديانات”.»
في مارس 2013 تسلم جائزة ثقافة السلم واستقبله البابا فرنسيس في الفاتكان في اطار حوار الديانات.[3] فكرهيرى مصطفى الشريف أن الثقافة الإسلامية هي الوحيدة التي أنجبت في القرون الماضية حضارة عالمية لأنها جمعت بين القطبين المتقابلين العقل والقلب أو الظاهر والباطن· وقد تجلى الظاهر في التفكير العقلي المبني على المنطق أو العلوم النقلية· أما الباطن فيمثل كل ما له علاقة بالروحانيات والصلة الرابطة بين المخلوق والخالق· واعتبر المحاضر أن ”امتزاج هذين القطبين بالطريقة المنسجمة أعطى العلم النافع”.[4] جوائز
مؤلفات
وصلات خارجيةمراجع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
