مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخيةمشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية
مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية هو مشروع بدأ بعد تبرع الأمير محمد بن سلمان بتكلفة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا، ضمن برنامج إعمار المساجد التاريخية في المملكة العربية السعودية. ومنذ انطلاق البرنامج قبل 20 عامًا، يُعد دعم الأمير محمد بن سلمان للبرنامج هو الأكبر في تاريخه من حيث عدد المساجد والتكلفة الإجمالية له، حيث يأتي ذلك بالتنسيق والشراكة مع برنامج إعمار المساجد التاريخية التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (التي أصبحت تمثلها اليوم هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة)، والذي انطلق من مؤسسة التراث الخيرية عام 1418هـ، وذلك قبل أن يصبح برنامجًا مشتركًا بين الهيئة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.[2] وفي 12 يوليو 2022، كشفت الحكومة النقاب عن المرحلة الثانية من المشروع الذي يهدف إلى تجديد 130 مسجدًا تاريخيًا في المملكة العربية السعودية.[3] عن المشروعيهدف المشروع إلى الحفاظ على التراث الثقافي والديني للبلاد من خلال ترميم وتطوير المساجد التاريخية وتحسين البنية التحتية والحفاظ على العمارة التاريخية والفنية لها. كما يسعى إلى الحفاظ على الخصائص العمرانية التاريخية واستثمارها في تطوير المساجد الحديثة، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، والتي تُركز على تعزيز البُعد الثقافي والحضاري والاستفادة من التراث المحلي في تحقيق التطور والتقدم من خلال أربعة أهداف استراتيجية رئيسية. تتمثل هذه الأهداف في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة من خلال إعادة تأهيل المساجد التاريخية وتجهيزها لاستقبال المصلين وتمكينهم من أداء العبادات والصلوات في بيئة مريحة وآمنة. كذلك استعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية من خلال استعادة واستعمال العناصر الأصلية للمساجد التاريخية، مثل: التصميم العمراني والعناصر المعمارية التقليدية، بهدف الحفاظ على التراث والثقافة المحلية التي تميز كل منطقة من مناطق المملكة عن الأخرى، وإعادة إبرازها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة. ومن الأهداف كذلك إبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية: وذلك من خلال إبراز القيمة الحضارية والتاريخية للمساجد التاريخية كجزء من التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية، وتعزيز الفخر الوطني والانتماء للماضي العريق للبلاد. كما يهدف إلى تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية: وذلك من خلال تعزيز دور المساجد التاريخية كمراكز ثقافية ودينية هامة في المجتمع المحلي والوطني، وتعزيز قدرتها على نشر القيم الدينية وتعزيز الوعي الثقافي بين المجتمع.[4] مراحل المشروعالمرحلة الأولىتأهيل وترميم 30 مسجدًا في عشرة مناطق سعودية بتكلفة إجمالية تُقدر بأكثر من 50 مليون ريال سعودي، بإشراف مهندسين سعوديين للتحقق من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه[5]، حيث تم إطلاق المرحلة الأولى مع بداية المشروع في العام 2018م، وبسعة استيعابية للمصلين ناهزت 4400 مصلٍ.[6] شملت المرحلة الأولى ترميم وتطوير كل من المساجد الآتية:
المرحلة الثانيةتشمل هذه المرحلة من المشروع تجديد 30 مسجدًا تاريخيًّا، موزعة على 13 منطقة في المملكة العربية السعودية. تم اختيار هذه المساجد بناءً على أهميتها التاريخية والتراثية، وارتباطها بالسيرة النبوية والخلافة الإسلامية وتاريخ المملكة العربية السعودية. تتوزع المساجد المختارة على النحو الآتي: 6 مساجد في منطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، وكذلك مسجدين في كل من منطقتي الجوف وجازان. وتم اختيار مسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم[31]، ومن ضمنها المساجد الآتية:
حقائق
انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجيَّةلم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي. |