مسجد الخيف
صلاة الرسول ﷺ فيهيعد مسجد الخيف مصلى الرسول ﷺ في منى، وقد حدد مكان صلاة الرسول ﷺ في مسجد الخيف عند الأحجار التي تقع بين يدي المنارة، وقد كان هذا المكان معروفا في القبة التي في وسط المسجد والتي هدمت عند تجديد المسجد، وفي هذا يقول المؤرخ أبو الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي (ت:250 هـ) في كتابه أخبار مكة : وقال جدي عن عبد المجيد عن ابن جريج عن إسماعيل بن أمية إن خالد بن مضرس أخبره : أنه رأى أشياخا من الأنصار يتحرون مصلى رسول الله ﷺ أمام المنارة قريبا منها. ويقول : وقال جدي : لم نزل نرى الناس وأهل العلم يصلون هنالك، ويقال له : مسجد العيشومة، فيه عيشومة خضراء في الجدب، وفي الخصب بين حجرين من القبلة وتلك العيشومة قديمة لم تزل ثم.[3] فضلهروى الترمذي في الترغيب والترهيب عن النبي أنه قال : صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا منهم موسى ـ ﷺ ـ كأني أنظر إليه وعليه عبائتان قطوانيتان وهو محرم على بعير من إبل شنوءة مخطوم بخطام ليف له ضفيرتان. وعن يزيد بن الأسود عن أبيه قال : شهدت مع النبي ﷺ حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف. وروى البيهقي في سننه الكبرى عن ابن عباس أنه قال : صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا. المسجد الآنكان مسجد الخيف ولا يزال موضع اهتمام وعناية خلفاء المسلمين على مر التاريخ، لما له من مكانة في أداء الحجاج مناسكهم في أيام الحج، بالتحديد في أيام التشريق في منى، وقد تمت توسعته وإعادة عمارته في سنة 1407 هـ الموافق 1987 وبتكلفة قدرت بتسعين مليون ريال، تم فيه بناء أربع منارات، وزود أربعمائة وعشرة وحدات تكييف، وألف ومئة مروحة، وأنشأ خلف المسجد مجمع دورات المياه يوجد فيها أكثر من ألف دورة مياه وثلاثة آلاف صنبور للوضوء، وبه عدد من الأروقة منها:
انظر أيضًاوصلات خارجية
مصادر
مراجع
|