إذا سقط الاحترام ليس هُنالك داعي لأي علاقه أن تتم !
فلا حُب بلا احترام .. و لا صداقه بلا احترام .. و لا حتى قرابه بلا احترام ,
وسبب أختياري لهذا المبدأ هو لأن
الاحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة. يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع "احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل, لكن هنالك فرق بينة وبين عدة مصطلحات مثل " الاهتمام والاعجاب " يفضل عدم الخلط بينها... ويفضل عدم المبالغة في الاحترام حتى لا يساء الفهم.
احترام الحق أو الامتياز أو موقف متميز، أو شخص أو شيء ما له حقوق أو امتيازات؛ القبول المناسب أو المجاملة؛ احترام لحق المشتبه فيه في الاستعانة بمحام؛ اظهار الاحترام للعلم، واحترام المسنين. وكلمة ازدراء هي عكس كلمة احترام وتعبر تماما عن عكس جميع ما تعنيه كلمة احترام.
أسكن في الحرة الشرقية من المدينة المنورة في طريق الملك عبد العزيز و هي أحد أحياء المدينة المنورة وهي هضبة طويلة ممتدة شرقي المدينة، فيها مجموعة تلال، وفيها أراضٍ منبسطة، وسميت الحرة لأن جزءاً كبيراً من سطحها مغطى بصخور وحجارة بركانية سوداء تجعلها شديدة الحرارة في الصيف. ويروى أنها سميت واقم نسبة إلى شخص أو جماعة من العماليق نزلوا فيها، كما يروى أن التسمية قصد بها الدلالة اللغوية لكلمة واقم وهي الحاجز، ففي القاموس وقمت الرجل عن حاجته إذا رددته. تشكل حرة واقم حاجزاً طبيعياً يحمي المدينة من شرقيها فمن الصعب إن لم يكن من المستحيل السير عليها. ولكنها لا تخلو من ممرات ضيقة وقابلة للحراسة.