مسار معتمد على كامبالمسار المعتمد على كامپ (بالإنجليزية: cAMP-dependent pathway) ويُعرف كذلك بمسار محلقة الأدينلات هو سلسلة متتالية من التأشيرات التي تحدث بعد تنشيط لجينٍ ناهضٍ لمستقبل مقترن بالبروتين ج، ويُستخدم هذا المسار في الاتصال الخلوي.[1] اكتُشف كامپ من قبل إيرل سوثرلند وتيد رال في منتصف العقد 1950، ويُعتبر كامپ رسولا ثانويا إلى جانب Ca2+. فاز سوثرلند بجائزة نوبل عام 1971 لاكتشافه آلية عمل الإبينفرين في تحلل الغليكوجين الذي يتطلب كامپ كرسول ثانوي.[2] الآليةالمستقبلات المقترنة بالبروتين ج (GPCR) هي عائلة كبيرة من البروتينات الغشائية المدمجة التي تستجيب لمجموعة متنوعة من المنبهات خارج الخلوية. يرتبط كل مستقبل مقترن بالبروتين ج بلجين منبه محدد يتسبب في تنشيطه ويتراوح حجم اللجين من جزيئات صغيرة مثل الكاتيكولامينات والليبيدات والنواقل العصبية إلى بروتينات وهرمونات كبيرة.[3] حين يُنشَّط المستقبل المقترن بالبروتين ج بواسطة لجينه خارج الخلوي، يحدث تغير هيئي في بنيته وينتقل هذا التغيير إلى بروتين ج الثلاثي المتغاير المرتبط به المتواجد داخل الخلية. بعد ذلك تقوم الوحدة الفرعية ألفا الخاصة بالبروتين ج المنشَّط باستبدال ثنائي فوسفات الغوانوزين المرتبط بها GDP بجزيئة ATP وتنفصل عن البروتين ج.[4] في المسار المعتمد على كامپ، ترتبط الوحدة الفرعية ألفا التي انفصلت عن البروتين ج بإنزيم يسمى محلقة الأدينيلات وتتسبب في تنشيطه، بدورها تحفز محلقة الأدينيلات عملية تحويل الـATP إلى كامپ (أحادي فوسفات الأدينوسين الحلقي).[5] يمكن أن تؤدي الزيادات في تركيز كامپ إلى تنشيط مايلي:
يُعرف كيناز البروتين أ كذلك باسم الإنزيم المعتمد على كامپ لكونه لا يُنشَّط سوى بوجود كامپ. يقوم كيناز البروتين أ عندما يُنشط بفسفرة البروتينات التالية:[10]
يمكن أن تتحقق تخصصية (انتقائية) التأشير بين المستقبل المقترن بالبروتين ج وهدفه النهائي عبر المسار المعتمد على كامپ من خلال تكوين معقد عديد بروتين يشمل المستقبل المقترن بالبروتين ج ومحلقة الأدينيلات و البروتين المؤثِّر [الإنجليزية].[12] مراجع
|