مرقد أنس بن مالك
مرقد أنس بن مالك[1] هو مرقد في العراق، في منطقة الشعيبة في شمال مدينة الزبير،[2][3] غرب البصرة، للصحابي أنس بن مالك خادم الرسول محمد،[4] وهو موقع مسجل في المواقع الأثرية العراقية بصفته جامعاً.[5] وجُدّد البناء بأمر من الرئيس صدام حسين، الموقعيقع المقام في العراق في مدينة البصرة في قرية ومنطقة الشعبية في جنوب مدينة البصرة. خلفية عن الشخصيةأنس بن مالك، هو خادم الرسول محمد، وراوي أحاديث عند السنة والشيعة. وفاة أنس ودفنهأصيب أنس بن مالك في نهاية حياته بالبرص، وضعف جسده.[6][7] وهو آخر من بقي بالبصرة من أصحاب النبي محمد،[8][9][6][10][11] وآخر من بقي ممن صلى إلى القبلتين.[9][6][12][13] وكان قد أوصى أن يصلي عليه محمد بن سيرين، فغسّله وصلى عليه،[14] وقيل صلى عليه قطن بن مدرك الكلابي.[8] كما أوصى أن تُدفن معه عصا للنبي محمد كانت عنده، فدفنت معه بين جنبه وقميصه.[8] تاريخ المزارأمر رئيس العراق صدام حسين ببناء المرقد مثل ماهو عليه اليوم. ومنذ وقائع الحرب الكونية الأولى ودخول الجيش البريطاني البصرة، والجنود العراقيون يسمّون مخازن الأسلحة القريبة من الضريح بمخازن أنس، وحتى العام 2003 ظلوا يسمّونها كذلك، والقبر، الضريح نقطة دالة في البريّة الواسعة تلك، فلا سكن ولا خيام ولا مضارب قريبة منه. كان قبراً صغيراً، بمشهد بسيط من الطابوق والطين حتى أمرَ صدام حسين في برنامج حملته الإيمانية، ببنائه على النحو الذي عليه اليوم. والمرقد بقبابه الجميلة لم يُصبه الأذى والتدمير، الذي طال قباب ومنائر مرقد الصحابي طلحة ابن عبيد ألله، الكائن على الطريق بين البصرة والزبير سنة 2006 حين اضطرب العراق وجنَّ جنون الناس فيه، عقيب تفجير مرقدي الإمامين العسكريين، وقد أخفقت مديرية الوقف السني ومعها دائرة السياحة والآثار والحكومة المحلية في إعادة بنائه، والحق يقال بأن الضريح كان مفخرة معمارية، يتطلع البصريون والمعنيون بشأن السياحة وجمال الأبنية إلى اليوم الذي يلتفت فيه المعنيون لأمر بنائه ثانية.[15] ومصابيح الكهرباء لا تعمل، فهي تنطفئ فيه.[15] الاعتداء على المقام وإهمالهونقلت مصادر أن المزار تعرض لهجوم من ميليشيا جيش المهدي[16][17][18] زيارة مدير المنطقة للمزاروقد زار مدير المنطقة الجنوبية ضريح أنس.[19][20] إعادة إعمار المزاروأكدت وزير الأوقاف والشؤون الدينية العراقي، ويجري بأمر الرئيس أيضا إعمار أضرحة الصحابة: الزبير بن العوام، أنس بن مالك، طلحة بن عبيد الله، وعتبة بن غزوان في البصرة وتقوم الوزارة بالتنفيذ ومن المؤمل أن ينتهي إعمارها في غضون سنتين مقبلتين.[21] معرض صور
انظر أيضامراجع
|