يتعرض الشبراوي جمعة (سامي العدل)، الرجل صاحب النفوذ السياسي والمالي الكبير، وأثناء سفره خارج البلاد، لموقف صعب عندما يرتكب نجله كمال جريمة ويعترف أمام النيابة، ويقدم للمحاكمة ويتعرض للسجن. يتحرى الشبراوي عن القاضي الذي سيصدر الحكم، ويعلم أنه أدهم شوكت العزازي (يحيى شاهين) صاحب التاريخ النظيف والمبادئ التي لا يحيد عنها. يعيش أدهم مع أبناءه الثلاثة وزوجته سعدية (مريم فخر الدين)، فابنه الأكبر مدحت (فكري أباظة)، وكيل النيابة، كان على علاقة عاطفية بالممثلة شاهيناز (دينا) وإبنته الوحيدة صفية (ماجدة نورالدين) الطالبة بكلية الطب، والتي كانت على علاقة عاطفية مع ضابط الشرطة سعيد جمعة (حاتم ذو الفقار) ابن شقيق الشبراوي، وأخيرا إبنه الأصغر رأفت (محمد إسماعيل) الطالب بكلية الشرطة. يقوم الشبراوي بزيارة القاضي في بيته ويحاول الحصول على وعد ببراءة نجله بأي طريقة من رشوة إلى تهديد، لكنه لا يفلح في تغيير ضمير القاضي، ويتم الحكم بالإدانة والسجن 10 سنوات. يرفض الشبراوي أن يجد من يتحداه، ويقرر الانتقام من القاضي أدهم وينجح في استصدار قرارا بإحالة القاضي إلى الاستيداع، رغم انه لم يبلغ السن القانوني لذلك، ثم يصدر قرارا بهدم المبنى الذي يقيم فيه القاضي بحجة المنفعة العامة، وكان يقطن بنفس المبنى الممثلة شاهيناز، فيعدها الشبراوي بفيلا فخمة بدلا من الشقة. يضطر القاضي للعودة لبيت العائلة في «حارة الشرفا»، ليتعايش أبناءه مع أهل الحارة على مختلف ميولهم من مهربين أمثال السنجق (عماد محرم) وتجار مخدرات أمثال الحنش (مطاوع عويس) وذوي السوابق أمثال عبده (أبو الفتوح عمارة) والعالمة زبيدة (نعيمة الصغير) وابنتها الراقصة وبائعة الهوى إنشراح (هياتم). يترشح الشبراوي للإنتخابات ويترشح أمامه القاضي منافساً له، ويستغل الشبراوي نفوذه ويلفق تهمة الإنتماء لتنظيم يستهدف قلب نظام الحكم، لوكيل النيابة مدحت الذي يتم اعتقاله. يساوم الشبراوي حبيبة مدحت، الممثلة شاهيناز، بعد الفيللا، بعلاج والدها من مرض السكر على نفقة الدولة، فتسلم له نفسها طواعية من أجل أن يفرج عن حبيبها، كما يعالج والدها في الخارج، ولكن الشبراوي الذي يمتد نفوذه لداخل السجن، يأمر أحد رجاله فيقتل مدحت. يصدر الشبراوي أوامره لابن أخيه سعيد بالإيقاع بإبنة القاضي صفية، لكن سعيد، ضابط الشرطة، يرفض تهديدات عمه، ويعلن الحرب عليه. يسارع الشبراوي بنقل سعيد إلى موقع بعيد عن العاصمة، ثم يتفق مع إنشراح وأعوانها على استدراج صفيه لأحد اوكارهم، واغتصابها، ويقوم الشبراوى بإبلاغ مباحث الآداب، التي تلقي القبض على صفية، وتقوم كلية الشرطة بفصل الطالب رأفت لاتهام شقيقته في قضية آداب. يتسلم القاضى أدهم خطاب يفيد هدم منزله بحارة الشرفا، ويتم محاكمة صفية ابنة القاضي طالبة الطب والتي يثبت الطب الشرعي عذريتها، بتهمة الشروع في ممارسة البغاء، ويتم حبسها.[3][4]