مدينة اللذة
مدينة اللذة هي رواية عزت القمحاوي الأولى، وهي كتابه الثاني بعد حدث في بلاد التراب والطين (قصص)، صدرت أولا عن هيئة قصور الثقافة، سلسلة أصوات أدبية سنة 1997، ثم كطبعة ثانية عن دار العين للنشر سنة 2009.[1][2] عن الروايةمدينة تشبه المدن ولا تشبهها، تحرسها إلهة للذة، ويحكمها ملك شبق لا يرتوي من الجنس، وأميرة تحلم بالحب والتعاطف الحنون، فيزين لها الكهنة جدران غرفتها برسوم لعشاق متخاصرين، ويطلقون البخور والتعاويذ لكي تدب الحياة في الرسوم وتحقق للأميرة وهم الحب. بشر، ظلال بشر، عبيد، وأباطرة فقدوا جيوشهم على أبواب المدينة، لكنهم اخترقوها بالبطاطس المحمرة والبيبسي كولا. لا أحد يعرف تاريخ مدينة اللذة، ولا زائر ينجو من غوايتها. هذه الرواية التي بنيت من أساطير الإنسانية، وقد انصهرت في واحدة من النزوات الأدبية الأكثر إتقاناً. ولم يعد من الممكن الحديث عن السرد الجديد في العالم العربي دون الحديث عن مدينة اللذة، والإضافة الأساسية التي أضافتها إلى فن الرواية العربية. شهادات بعض النقاد عن الرواية
د. فيصل دراج:
د. صبري حافظ:
د. شعيب حليفي:
د. سعيد الوكيل:
المدينة هذه من المدن التي إذا وجدت فعل الحب إسلام...«من الطيبة طبعي». مراجع
وصلات خارجية |