شارك في أولى العمليات عند اندلاع الثورة ثم أصبح كاتبا مساعدا لسي الحواس في منطقة الصحراء.
ترقى إلى رتبة ملازم، وفي أفريل 1958 أصبح ضابط أول سياسي، وسنة 1959 عين على رأس المنطقة الثالثة من الولاية السادسة.
بعد استشهاد العقيد سي الحواس خلفه على رأس الولاية السادسة. اشتهر بكونه أصغر عقيد في العالم.[1]
كان له دور في توسيع العمليات العسكرية في الجنوب الكبير خاصة بعد اكتشاف البترول وسعي فرنسا إلى سياسة فصل الصحراء.
وفاته
في يوم 3 سبتمبر1964 تم إعدام محمد شعباني بأمر من الرئيس السابق أحمد بن بلة بتهمة محاولة التمرد على السلطة وزرع الفتنة في صفوف الجيش الجزائري.[2] وكان رئيس المحكمة الثورية في عهد بن بلة محمود زرطال هو الذي نطق بحكم الإعدام، وتم إعدامه في مدينة وهران.[3]