محمد خوجلي صالحين
محمد خوجلي صالحين من مواليد 1933م هو سياسي واذاعي سوداني. حياتهينتمي اجداده إلى قرية لبب في دنقلا شمال السودان، وقد جئ بهم إلى الخرطوم بحري في مطلع القرن العشرين لمعرفتهم بقيادة المراكب النهرية في الأجواء العاصفة، ترعرع في حلتى حمد وخوجلي ينتمي الي الشلالية ويقطن الشلالية، بحلة حمد ببحري، من شارع المعدية أو شارع شمبات سابقاً (شارع علي الميرغني حالياً)، وينتهي بمقابر حلة حمد العتيقة. والده: خوجلي صالحين عوضون خليل من مواليد جزيرة لبب والدته: خديجة محمد عواض.. من مواليد حلة حمد[1] الالتحاق بالإذاعةفور تخرجه من جامعة القاهرة – فرع الخرطوم عام 1959 حيث درس علم الاجتماع، التحق صالحين بإذاعة امدرمان وأذاع أول نشرة إخبارية في 1959/09/15. ثم تدرج في العمل من مذيع إلى رئيس المذيعين إلى مدير برامج وفي العام 1972م عين مديراعاما للإذاعة. وفي الأثناء لم يكتف صالحين بشهادته الجامعية ولكنه حصل على دبلوم فني الإذاعة من جامعة سيراكيوز 1962م بالولايات المتحدة الأمريكية كما نال زمالة الاذاعيين العالمية من نفس الجامعة ثم حصل على دبلوم الاتصال من جامعة متشجان في نفس العام برامج اذاعية مميزةخلال مسيرته الاذاعية الطويلة في قراءة نشرات الاخبار أو في تقديم البرامح، حازت بعض برامجه على سمعة وطنية كبيرة مثل برنامجه (تفسير معاني القران الكريم) وبرنامجه الآخر (لقاء مع فنان) حيث استضاف خلال عقد الستينات من القرن الماضي عددا كبيرا من المطربين المشهورين آنذاك، ولم تقتصر انجازاته على صعيد البرامج أو قراءة نشرات الاخبار ولكن عندما جرى تعيينه لاحقا في مناصب ادارية مرموقة كمدير للإذاعة قام بفصل الإذاعة مالياً وإدارياً عن رئاسة الوزارة [1] كما أطلق اذاعات جديدة مثل إذاعة القرآن الكريم وإذاعة صوت الأمة.. وإذاعة المغتربين. أول نشرة اخبار بالتلفزيوناشتهر صالحين بأنه أول من قرأ نشرة اخبار في تلفزيون السودان عند انطلاقته في عام 1962 ولكن ظل عشقه الدائم مرتبط باذاعة امدرمان التوزيرتولى محمد خوجلي صالحين وزارة الإرشاد والاعلام القومي عام 1983 [2] خلفا للدكتور محمد عثمان أبو ساق وقد اصدر الرئيس الأسبق جعفر نميري قرار التعيين وهو في مطار الخرطوم في طريقه إلى فريتاون للقاء قمة مع الرئيس الإثيوبي الأسبق منجستو هايلا مريام وكان مفترضاً أن يرافق الرئيس نميري في هذه الرحلة الوزير المقال ابوساق بيد أنه تأخر في اللحاق به في المطار[3] وقضى في الوزارة عاما واحدا وعاد إلى الوزارة مرة أخرى في عهد البشير حيث تم تعيينه وزيرا للاعلام في شهر أبريل 1990 خلفا للوزير علي شمو، وبقي بها عاما واحدا فقط، ليتم بعدها تعيينه مديرا لوكاة الانباء السودانية ثم عضوا في المجلس الوطني في عام 1995 أوسمة
تكريمتم اطلاق اسمه على استديو في الإذاعة عام 2019 وقبل ذلك تم تكريمه ضمن الرواد الإعلاميين بالتلفزيون القومي- في احتفالاته باليوبيل الذهبي (خمسين عاماً) وذلك في عام 2012 .[4] كأول قارئ لنشرة الأخبار، واستلم عنه التكريم أحد افراد اسرته اللون السياسيتجنب صالحين ان يكون له لون سياسي محدد رغم انه تعاون مع الانظمة العسكرية وزيرا في عهدي نميري ثم في عهد عمر حسن البشير وفاتهتوفي محمد خوجلي صالحين في مساء 15 يونيو 1998، وكان قد ترأس صباح ذلك اليوم إحدى لجان المجلس الوطني (البرلمان) وفي وقت متأخر من الليل ذهب إلى المقابر لحضور دفن أحد الأشخاص ولكنه لم يستطع الخروج من سيارته وعند انصراف المشيعين وجد ميتا في سيارته [5] مراجع
|