محمد حسين الخليلي
محمد بن حسين الخليلي (؟ - 1936 م/ 1355 هـ) فقيه جعفري وشاعر عراقي. ولد في النجف وهو ينتمي إلى أسرة الخليلية المعروفة. فدرس على والده أولًا ثم تتلمذ عند محمد كاظم الخراساني وغيره من علماء عصره وتمت إجازته. وبعد وفاته والده قام مقامه في إمامة الجماعة، ثم ترك الجماعة إلى العتبة العلوية حيث لازم العبادة منفردًا وتفرغ للشعر والتأليف. له عدة مؤلفات فقهية ورسالات وديوان شعر، مخطوط. [2][3] [4] سيرتهولد في محمد بن ميرزا حسين الخليلي في النجف في سنة غير معروفة. ونشأ بها وأخذ عن علماء عصره منهم والده، ومحمد كاظم الخراساني. حتى صار من فقهاء عصره واشتغل بالتدريس. تخرج على يديه جمع من العلماء. أقام الصلاة بعد وفاة أبيه ثم ترك ذلك. وصف بأنه كان «تقيًا عارفًا كثير العبادة والتجهد، مع مرح ورقّة في النفس وعذوبة».[4] شعرهكان شاعرًا وأديبًا، قرض الشعر صغيراً، وله شعر كثير.[2] جاء في معجم البابطين «يدور شعره حول شكوى الزمن، مازجًا في شكواه بين مديح النبي ()، ورثاء آل البيت الكرام، الذين يختصهم بجل مدائحه ومراثيه، يميل إلى الحكمة واستخلاص العبر، ويعالج تصاريف الزمن في علاقته بالإنسان، ملتمسًا في ذلك خُطا أجداده من أمثال «المتنبي». كما كتب في الحنين إلى مغاني الصبا، وذكريات الشباب. وله شعر في العتاب، إلى جانب شعر طريف له في وصف ناقة، كما كتب في رثاء الأبناء مسترشدًا بطريقة أسلافه كابن الرومي وغيره. كتب الشعر ملتزمًا النهج القديم لغة وخيالاً وبناء.» [3] ومن شعره قوله في علي بن أبي طالب: لا تلمني على الأسى والبكاء فلقد فت في الحشاشة دائي لم يرعني فقد الخليط ولا تذ كار دمعالفته في التنائي لا ولا ذكر زينب ورباب وسليمى الغريرة الهيفاء بل لتذكار ما عرا صنوطه من بلاء ومحنة وعناء كان للمصطفى بكل ملم سيفه المنتضى على الأعداء وهو غوث الورى إذا عم كرب جلل جل وقعه في العزاء ولدين النبي غوثاً إذا ما طرق الدين طارق الأسواء وعذاباً على العدى صبه اللَه بيوم الكفاح والهيجاء وبماضي حسامه شاد دين الـ مصطفى واغتدى مشيد البناء وله بين صحبه حين آخاه واصطفاه لنفسه للاخاء ومن اللَه جل أخبر أن الـ مرتضى خيرتي من الأولياء فاتخذه على الأنام ولياً فولاه ولاك وهو ولائي حبه جنة لكل محب بغضه بغض خاتم الأنبياء أضمرت حقده صدور رجال حاولت فرصة لبث العداء ومذ اللَه للنبي دعاه من مقام البلى لدار البقاء وجدت فرصة لاظهار ما قد كتمت من كوا من الشحناء جلبوه من دسته وهو دست خصه اللَه فيه في الانشاء أخروه عن الخلافة لكن هو في اللوح أول الخلفاء آثارهله مؤلفات، منها:
مراجع
وصلات خارجية |