مجنون ليلى (أوبريت)
أوبريت غنائى (أغنية حوارية) مأخوذ عن مسرحية مجنون ليلى تأليف الشاعر أحمد شوقي. ظهر في فيلم يوم سعيد عام 1939. أدّاه كل من محمد عبد الوهاب وأسمهان والممثل عباس فارس ومثّله أحمد علام. ويتكون الأوبريت من جزئين : 1. هو الأوبريت.
من الهاتف الداعي؟ أقيس أرى ماذا وقوفك والفتيان قد ساروا
ما كنت يا عم فيهم
أين كنت إذن؟
في الدار حتى خلت من نارنا الدار ما كان من حطب جزل بساحتها أودى الرياح به والضيف والجار
ليلى، انتظر قيس، ليلى
ما وراء أبي؟ المهدي: هذا ابن عمك ما في بيتهم نار تظهر ليلى على باب الخباء
قيس ابن عمي عندنا يا مرحبا يا مرحبا
متعت ليلى بالحياة وبلغت الأربا
… عفراء…
تعالي نقض حقا وجبا خذي وعاء واملئيه لابن عمي حطبا تخرج عفراء وتتبعها ليلى
بالروح ليلى قضت لي حاجة عرضت ما ضرها لو قضت للقلب حاجات كم جئت ليلى بأسباب ملفقة ما كان أكثر أسبابي وعلاتي
لك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبر قد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشر
أشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر
لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضر أترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر
لست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر
ويح عيني ما أرى
خذ الحذر!
رب فجر سألته هل تنفست في السحر ورياح حسبتها جررت ذيلك العطر وغزال جفونه سرقت عينك الحور
أم تري جئت تشعل البيت نارا 2. أغنية «سجى الليل».
سجي الليل حتى هاج لي الشعرُ والهوى، وما البيدُ الا الليلُ والشعرُ والحبُ، ملأت سماء البيد عشقا وأرضها، وحُملت وحدي ذلك العشق يا ربُ، ألمّ على أبيات ليلى بيَ الهوى، وما غيرَ أبياتي دليل ولا ركبُ، وباتت خيامي خطوةً من خيامها، فلم يشفني منها جوار ولا قربُ، إذا طاف قلبي حولها، جن شوقُه، كذلك يطفي الغُلة المنهلُ العذبُ، يحن إذا شطت ويصبو إذا دنت، فيا ويح قلبي كم يحن وكم يصبو! |