مجموعة هائل سعيد أنعممجموعة هائل سعيد أنعم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه
مجموعة هائل سعيد أنعم هي شركة تجارية وتكتل اقتصادي كبير لها فروع تعمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي وأوروبا وجنوب شرق آسيا وبحسب دراسة أجريت بالعام 2007م وجد أن المجموعة تشكل المجموعة 35٪ من اقتصاد اليمن [1] وتملكها وتديرها عائلة هائل سعيد أنعم التي يعتقد بأنها العائلة الأثرى في اليمن ويعتبر صاحبها من اثرياء الشرق الأوسط.[بحاجة لمصدر] نمت المجموعة حتى أصبحت تملك أكثر من 92 شركة في العديد من المناطق بما في ذلك المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وماليزيا وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن والعراق ومصر واليمن وجيبوتي والصومال وإثيوبيا والجزائر.[2] وتصل الإيرادات الإجمالية بحوالي 10 مليارات دولار وأكثر، وتدار المجموعة من خلال عائلة مؤسس المجموعة، هائل سعيد أنعم. تكبّدت الشركات الصناعية التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه خسائر اقتصادية كبيرة منذ اندلاع الحرب في اليمن بداية العام 2015م؛ تجاوزت 500 مليون دولار؛ بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمصانع وإغلاق الطرق الرئيسية بين المحافظات والحصار، وما نتج عنه من ارتفاع المخاطر المتعلقة ببيئة الإنتاج والاستثمار، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التأمين والشحن إلى اليمن جراء تصنيفها منطقة خطرة، فضلاً عن صعوبة حصول الشركات الصناعية على المواد الخام والمستلزمات الوسيطة اللازمة للعملية الإنتاجية، والذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والإستجابة الضعيفة لرغبات العملاء المتنوعة في الوقت المتفق عليه وبالجودة المطلوبة مما انعكس سلباً على ضعف مستوى الأسبقيات التنافسية بشكل عام.[3] خلفيةتأسست المجموعة في عام 1938 من قبل رجل الأعمال هائل سعيد أنعم الذي يعتبر من أثرياء الشرق الأوسط، الذي ولد في عام 1902 في قرية قرض التابعة لمحافظة تعز اليمنية. وعرفت المجموعة ابتداء بشركة هائل سعيد أنعم وإخوانه المتخصصة في مجال الاستيراد والتصدير والتوكيلات العامة. من خلال عمل أنعم في عدن والصومال وفرنسا، اكتسب المعرفة على النظم الإدارية المختلفة والاتفاقيات التي تعمل في قطاعات التصنيع والتجارة.[4] تعمل مجموعة هائل سعيد أنعم اليوم تعمل كشركة قابضة في الصناعات بما في ذلك النفط والغاز والتعدين والعقارات، والأعمال المصرفية، والبناء، والتجارة المحلية والدولية والشحن والاستيراد/التصدير، وتجارة الجملة والتجزئة، الخدمات، بما في ذلك التأمين، والخدمات اللوجستية البحرية والدعم، الخدمات الفندقية، والتصنيع بدءا من الأسمنت والدقيق والسجائر والسكر ومنتجات الألبان والزيوت والسمن وزيت النخيل والمنظفات والصابون، والعصائر، والمنسوجات، والأطعمة المعلبة ومنتجات البلاستيك والإسفنج، والسلع المنزلية الأخرى، وأكياس البلاستيك، وأنابيب، والمنازل، والكرتون المموج. الشركات التجارية الأخرى التي تعمل فيها مجموعة تشمل شركة ناتكو، شركة الشرق الأوسط للتجارة، شركة التسويق المتحدة، والسعيد للتجارة. في عام 1997، أنشأت المجموعة واحدة من أكبر مطاحن الدقيق وصوامع الغلال في الشرق الأوسط باسم يمنكو للمطاحن والصوامع وتعمل في إنتاج وتسويق القمح والدقيق وغيرها من المنتجات المرتبطة. ثم في وقت لاحق في عام 2006، أسست المجموعة أول شركة قطاع خاص لصناعة الأسمنت تحت اسم الشركة القومية للأسمنت. في عام 2001 أنشأت المجموعة شركة هود النفطية التي تعمل في ثلاث قطاعات نفطية 9، 34، 37. وفي عام 2007 دخلت الشركة قطاع المصافي وشكلت مشروع مشترك مع ريلاينس الهندية براسمال 450 مليون لبناء مصفاة لتكرير النفط في رأس عيسى.[5] وفي عام 2006 كانت قد أسست مصنع للطلاء بعد أن أنشأت مشروع مشترك مع شركة جوتن للدهانات الصين لبناء مصنع الطلاء بمساحة 17,000 متر مربع في عدن.[6] وفي تلك السنة، أيضا، قادت مجموعة هائل سعيد ائتلافا استثماريا لبناء منشأة لتكرير السكر بقيمة 100 مليون دولار في الحديدة.[7][8] أطلقت الشركة اليمنية أول انشطة التصنيع لخارج الدول في عام 1987 إلى المملكة العربية السعودية تلتها عدة أنشطة صناعية أخرى في ذلك العام في المملكة وبلدان أخرى مثل المملكة المتحدة وماليزيا واندونيسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر. وبحلول منتصف العقد الأول من الألفية أنشأت المجموعة شركة صناعية لمصافي زيت النخيل في أندونيسيا وماليزيا. كما تمتلك المجموعة أسهما في مصانع أسمنت في مصر والجزائر، وأحد المساهمين في الأسهم الخاصة «سويكورب جوسور» الناشطة في مجالات البتروكيماويات وصناعات الطاقة والنفط والغاز والبنية التحتية. مخطط زمنيمخطط زمني لتاريخ المجموعة منذ التأسيس وحتى الوقت الحاضر:
شركات المجموعةلمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تواجد في العديد من البلدان، هذا التواجد يغطي مجالات استثمارات مختلفة ما بين تجاري وصناعي وخدمي، وتهدف المجموعة إلى مواصلة نموها العالمي، ضمن إستراتيجية استثمار واضحة وشاملة لمختلف القطاعات، بحيث تقدم لعملائها منتجات وخدمات وعلامات تجارية متميزة، تعزز من وجودها، وتفتح لها فرصا جديدة في الأسواق العالمية، حيث إن نمو الأعمال في المجموعة يتمثل في إنشاء شركات جديدة، وتوسيع وتطوير نطاق أعمال الشركات القائمة، ومنذ تأسيس المجموعة، تم أخذ ذلك بعين الاعتبار من قبل المؤسسين.[10] الشركات التجارية [11]
الشركات الصناعية [15]
الشركات الخدمية [16]
وصلات خارجيةالمراجع
|