مجموعة الاتصال المعنية بالقرصنة قبالة سواحل الصومال
مجموعة الاتصال المعنية بالقرصنة قبالة سواحل الصومال، والمختصرة باسم CGPCS، هي آلية دولية للحوكمة أنشئت في نيويورك في 14 يناير 2009 لتسهيل المناقشة وتنسيق الإجراءات بين الدول والمنظمات لقمع القرصنة الصومالية.[1] تم إنشاء المجموعة استجابة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1851 (2008)، وتم لاحقًا استبداله بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1918 (2010). وحتى الآن، أصبحت أكثر من 60 دولة ومنظمة دولية جزءًا من هذا الفريق، وكلها تعمل على منع القرصنة قبالة السواحل الصومالية. إجراءات العملتجتمع المجموعة في شكلين هما اجتماع عام ومجموعات عمل نصف سنوية بالإضافة إلى عدة مجموعات فرعية مخصصة.[2] لا تملك المجموعة أمانة دائمة. يتم التناوب على رئاسة الجلسة العامة والفرق العاملة. نتائج الجلسة العامة هي ما يسمى البيانات الرسمية.[3] مجموعات العملحتى بدء عملية الإصلاح في عام 2014، كان لدى المجموعة خمس مجموعات عمل:
بعد عملية الإصلاح لعام 2014، تتكون مجموعة الاتصال من ثلاث مجموعات عمل. تركز مجموعة العمل الأولى على تنسيق بناء القدرات وتواصل عمل مجموعة العمل الأولى السابقة ومجموعتها الفرعية (مجموعة تنسيق بناء القدرات) في هذا المجال. تركز مجموعة العمل الثانية على العمليات في البحر وتواصل عمل الفريقين الأول والثالث السابقين. مجموعة العمل الثالثة هي الفريق الخامس السابق وتواصل العمل في مجال تعقب الشبكات المالية للقرصنة والعمل من أجل مقاضاة القراصنة. توقف عمل الفريق الثاني والرابع. تم استبدال الفريق الثاني بمنتدى افتراضي قانوني للقرصنة. [1] الدروس المستفادةفي عام 2014، بدأت المجموعة مشروع الدروس المستفادة. كانت نقطة البداية للمشروع هي أن المجموهة تمثل نوعًا فريدًا وناجحًا جدًا من آلية الحوكمة وأن هذه التجربة تتطلب أن يتم تسجيلها. تم تشكيل اتحاد الدروس المستفادة الذي يضم المنظمات غير الحكومية «محيطات ما بعد القرصنة» [2]، ومعهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، ومشروع إدارة مكافحة القرصنة في جامعة كارديف [3]. يتم نشر نتائج المشروع على موقع ويب مخصص [4]، والذي يعمل أيضًا كموقع ويب رسمي ومستودع للمجموعة. الإنجازاتنقلت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا عن إنجازات المجموعة:[4]
مراجع
روابط خارجية |