مجلس الفيفا
مجلس الفيفا (وكان يُعرف سابقا باسم اللجنة التنفيذية للأتحاد الدولي لكرة القدم أو اللجنة التنفيذية للفيفا) هو مؤسسة إدارية للاتحاد كرة القدم متخصصة لصنع القرارات الرئيسي للأتحاد الدولي مثل تحديد الدول المنظمة للبطولات التابعة للفيفا وتحديد قواعد اللعبة، وتوزيع الدخل، وتطوير كرة القدم على مستوى العالم وغيرها من القضايا المتعلقة بكرة القدم العالمية. ويشرف المجلس على عمل الاتحادات الأعضاء ويضمن التزامهم بقوانين ولوائح الفيفا. يتكون المجلس من ممثلين عن مختلف الاتحادات القارية ويتم انتخاب لأعضاء من قبل كونغرس الفيفا . مهامها
تشكيل المجلستتألف اللجنة التنفيذية من الرئيس، ينتخبه المؤتمر في السنة التالية لكأس العالم لكرة القدم، وثمانية نواب للرئيس و 28 عضو آخر تنتخبهم الاتحادات الوطنية لشغل المنصب لمدة أربع سنوات. ويجب على كل اتحاد قاري انتخاب ممثلة عنه من السيدات. ويمكن للرئيس وأعضاء المجلس شغل منصبهم لما لا يزيد عن 3 دورات (سواء متتالية أو منفصلة). تجتمع على الأقل مرتين في السنة، مع ولاية كل عضو دائم أربع سنوات، ويشمل دورها تحديد التواريخ والمواقع وشكل من البطولات، وتعيين مندوبين لكرة القدم إلى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وانتخاب وإقالة الأمين العام بناء على اقتراح من رئيس الفيفا . وهي مكونة على النحو التالي:[1]
الأعضاءتهم بالفسادفي عام 2010 فجرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية هذه الفضيحة تتعلق بعملية التصويت على استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و 2022. و أكدت أن آموس آدامو ورينارد تيماري عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه في عملية التصويت مقابل الحصول على أموال لاستخدامها في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما. وكان الفيفا قد قرر إيقاف التاهيتي تيماري لمدة عام واحد، والنيجيري آموس آدامو لمدة ثلاثة أعوام، من مزاولة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم بسبب انتهاكهما قواعد الولاء للاتحاد الدولي، بعد تورطهما في فضيحة وأسفرت التحقيقات التي أجرتها لجنة القيم بالاتحاد عن إيقاف وتغريم آدامو وتيماري بالإضافة لإيقاف أربعة من الأعضاء السابقين باللجنة التنفيذية في الفيفا وتغريمهم لتورطهم في مساعدة الصحيفة على الإيقاع بآدامو وتيماري. كما فرض الفيفا غرامة مالية قدرها عشرة آلاف فرنك سويسري (عشرة آلاف و 130 دولاراً) على آدامو الذي شغل في الماضي منصب مدير عام الاتحاد النيجيري للعبة. كما فرض أيضاً غرامة قدرها خمسة آلاف فرنك سويسري على تيماري، إضافةً إلى حرمان آدامو وتيماري من التصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 الذي جرى في زيوريخ في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الماضي وأسفر عن فوز روسيا باستضافة مونديال 2018، في حين حصلت قطر على حق استضافة مونديال 2022. [2][3][4][5] المصادر
روابط خارجية |