بعد الاحتلال النمساوي المجري للبوسنة والهرسك عام 1878، أرادت إدارة الاحتلال مقراً لها في وسط ساراييفو لإيواء العديد من العاملين والعسكريين. صمّم المعماري جوزيف فانزاش المبنى الحكومي الجديد على طراز عمارة عصر النهضة، وتم العمل على تشييده من عام 1884 حتى عام 1886. ظلّ المبنى المقر للنظام النمساوي-المجري في المنطقة، ضاماً أقساماً حكومية وعسكرية، فضلاً عن المحاكم والقاعات الاحتفالية.
منذ عام 1996، استخدم المبنى كمقر الإقامة الرسمي للرئاسة الجماعية في البوسنة والهرسك. كل الرؤساء الجماعيين ونوابهم يستخدمون المبنى كمقر الإقامة الرئيسي في سراييفو، وكمكتب رسمي ومكتب عمل. كذلك يجتمع مجلس وزراء حكومة البوسنة والهرسك في المبنى، وتقع بعض الأقسام الحكومية فيه (ومن ضمنها محفوظات البوسنة والهرسك).
يستخدم المبنى أيضاً لأغراض المراسم والتشريفات واستقبال ولقاء كبار الشخصيات من الزوار الأجانب ورؤساء الدول.