ما قبل الجنينما قبل الجنين هو مصطلح نباتي استخدم لعدة قرون، للدلالة على سلسلة من الخلايا التي تتشكل بعد التخصيب داخل البُذيرة للنباتات المزهرة، وذلك قبل تكوين الجنين.[1] وحصل هذا المصطلح نفسه في الآونة الأخيرة على معنى أكثر شمولًا، مع الإشارة إلى خلايا البيض البشرية (البويضة) التي تُخصب ولكن لا تُغرس في الرحم. حيث يعتبر هذا المعنى الأكثر حداثة مرادفًا لـ "البيضة المخصبة الصغيرة" Preembryo" أو "Pre-embryo" [2] ويتوافق مع مراحل المصطلحات الأكثر قبولًا، وهي اللاقحة والكيسة الأريمية. البيضة المخصبة الصغيرة في سياق النمو البشريالبيضة المخصبة الصغيرة هي الحمل البشري على الأقل بين التخصيب والغرس والمعروف أيضًا بمجموعة الخلايا التي تتكون في البويضة قبل تشكيل الجنين. وكثيرًا ما يتم وصف الحمل بين التخصيب والغرس بالجنين.[3] فحتى بعد البدء في الغرس، فربما تظل البيضة المخصبة (والخلايا في البويضة) حتى يتم تكوين التلم البدائي.[4] ويبدأ الغرس بعد حوالي ستة أيام من عملية التخصيب ويستمر لمدة أسبوع تقريبًا، وخلال هذا الوقت يحدث تكوين التلم البدائي.[5] وقد أثار استخدام هذه المصطلحات في مجال النمو البشري معارضي أبحاث الأجنة والعلماء الذين اعتبرو هذا التصنيف باطلاً وغير ضروري.[2][6][7] لذا يعتبر هذا هو أحد المبررات التي قُدمت لتمييز الحمل البشري المُخصب في وقت مبكر عن الجنين، حيث يكون هناك إمكانية أن ينقسم الحمل إلى التوائم المتماثلة قبل الغرس، وهكذا (ذهبت الحُجة) فإن الحمل لا يمكن النظر إليه قبل الغرس مثل الكائن الحي الفردي. ويُظهر الحمل السابق للغرس مع ذلك نشاطًا ذاتيًا الذي أدى إلى التأكيد على أنه من الجنين.[8] وذكر التقرير الذي أعدته معاهد الصحة الوطنية الأمريكية في الولايات المتحدة أن الحمل يمكن أن يكون كل من الجنين السابق للغرس والبيضة المخصبة الصغيرة في نفس الوقت.[9] ومع ذلك، فقد كتبت آن كيسلينج (بالإنجليزية: Ann Kiessling) (رئيسة قسم أبحاث الخلايا الجذعية) أن هذه الفئات غير دقيقة.[10] انظر أيضًاالحواشي
|